توقفت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعها الدوري أمام آخر التطورات السياسية والميدانية، وناقشت قضايا داخلية وسبل مواجهة التحديات على المستوى الوطني، وخلصت في نهاية الاجتماع إلى التأكيد على ما يلي:
أولاً: نوهت هيئة التنسيق بالموقف الوطني والأخلاقي والإنساني الذي عبرت عنه الراهبة مايا زيادة، في شرح أهمية الوقوف إلى جانب المقاومة ضد العدوان في جنوب لبنان، ونصرة فلسطين وشعبها الصامد في غزة والضفة، مؤكدة بذلك على الروح الوطنية الخالصة في الشعور والإحساس بمعاناة أهالي الشهداء ومعاناة الجنوبيين.
وأدانت الهيئة بشدة الحملة الحاقدة التي تعرضت لها، وشجبت الأصوات التي حاولت تشويه صورتها والنيل من مناقبيتها الوطنية.
ثانياً: تبارك هيئة التنسيق لحركة أمل وقوات الفجر وحزب الله والحزب السوري القومي الإجتماعي بالشهداء الذين ارتقوا في مواجهة العدو الصهيوني، في سياق معركة الدفاع عن لبنان، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية، مؤكدين بذلك على وحدة المعركة في مواجهة كيان الإحتلال الصهيوني وعدوانه المتمادي، بمشاركة ودعم وغطاء أميركي لا محدود، رغم وقوف معظم دول وشعوب العالم ضد العدوان ومطالبتهم بوقفه.
ثالثاً: توقفت الهيئة أمام المواقف الهامة التي أعلنها قائد المقاومة، سماحة السيد حسن نصرالله، والتي عكست وحدة قوى المقاومة في كل الساحات المواجِهة للعدوان، وفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه، ونجاح محور المقاومة في استنزاف كيان العدو وزيادة منسوب الضغط عليه، الأمر الذي عزز موقف المقاومة الفلسطينية في ميدان القتال وفي المفاوضات، ما أدى إلى فشل العدو في تحقيق أيّ من أهدافه.
رصد المحور الاخباري