هنأت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان، قوات الفجر في الجماعة الإسلامية، وعموم أهلنا في عكار وشعبنا في لبنان، "ارتقاء القائدين الجهاديين مصعب وبلال خلف، اللذين استشهدا "على طريق القدس" في مواجهة العدوان الصهيوني على بلادنا على أرضنا ومقدّساتنا، ليختما مسيرتهما العزيزة بالمقاومة والجهاد، والغزو في سبيل الله وأمنية الاستشهاد".
وأضافت: "الوحدة هي العنوان هي الشعار وهي الميدان، ها هي تتجسّد وتترسّخ أكثر فأكثر، بوحدة الدم بوحدة الأهداف والغايات، جنباً إلى جنب في الجنوب مع كل شعوبنا في محور المقاومة مع عظماء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، لتصل رسالة مجاهدينا للصهاينة والأميركان ولكل المستعمرين الغربيين، بعيداً من المطبّعين الأذلاء الخانعين لا مقام لكم في بلادنا، أخرجوا من أرضنا، فليس بيننا وبينكم إلا الدّم والثأر لغزة للضفة، للقدس والأقصى وكل فلسطين".
وختم بيان الحركة "شهيد يعطي الراية لشهيد، ينقش كل منهم بعبق الشهادة ومداد الدماء الزكية، تاريخاً عريقاً ويخطّون مجتمعين مجداً تليداً، يرفعون رأس الأمة عالياً فيسجّلون أسماءهم في الخالدين، بأجرهم ونورهم أحياء عند ربهم يرزقون".
رصد المحور الاخباري