تؤكد مصادر سياسية مطلعة أن "الورقة الفرنسية المعدلة" تجاه الملف الجنوبي بين لبنان والكيان الصهيوني، والتي تسلمها مسؤولون لبنانيون بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الى بيروت،"لم تحمل تغييرا جوهريا عن بنود الورقة السابقة التي تتضمن بنودها إنحيازا لمطالب الكيان الصهيوني".
وباعتقاد المصادر التي تحدثت لـ"المحورالاخباري"، فإن الورقة الجديدة تتضمن "بعض التعديلات" في التعبيرات الواردة في الورقة الاولى والمرفوضة من جانب المقاومة، فبدلا من الحديث عن "تراجع المقاومة" الى شمال الليطاني باتت الورقة الجديدة تتحدث عن ما اسمته "إعادة انتشار".
وتشدد المصادر على "أن هذه التعديلات بهذه الصيغة لن تكون مقبولة من المقاومة جملة وتفصيلا". وفي هذا السياق، جاء موقف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي أكد في حفل تأبيني بالتزامن مع زيارة الوزيرالفرنسي لبيروت، "أن أية مبادرة خارجية تجاه لبنان هدفها إراحة حكومة نتنياهو لتركز كل جهدها على غزة، هي مبادرة محكوم عليها بالفشل.
خاص المحور الاخباري