استشهد مواطن لبناني، اثر عدوان صهيوني بطائرة مسيرة، استهدفت سيارته صباح اليوم على طريق كفردجال في منطقة النبطية، جنوب لبنان. وأصيب في الاعتداء 3 أطفال تلامذة كانوا لحظة الغارة داخل “فان” مدرسي متوجهين الى مدرستهم.

وزفت المقاومة الإسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد محمد علي ناصر فران “ناصر” مواليد عام ١٩٨٩ من مدينة النبطية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

وتسببت الغارة باحتراق السيارة وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة على نقل الاصابات الى المستشفيات واطفاء الحريق.

وتحدث أحد الأطفال المصابين، مؤكداً أنه لا يخاف من العدو الإسرائيلي، وسيعود إلى مدرسته فور انتهاء فترة العلاج، بثبات وقوة أكبر.

وأكد سائق الحافلة المدرسية، أن العناية الإلهية تدخلت ومنعت وقوع مجزرة بحق الطلاب، خلال توجههم إلى المدرسة، مشيراً إلى انه اتصل لحظة وقوع الاعتداء الصهيوني بفرق الدفاع المدني، التي توجهت سريعاً إلى المكان.

وقال السائق إنه عمل على تامين الطلاب والتواصل مع أهاليهم، مؤكداً ثبات الجنوبيين على المقاومة والصمود بوجه الإحتلال الصهيوني.

 رابطة معلمي التعليم الأساسي تتوجه بالتهنئة إلى الأستاذ الشهيد محمد فران وتدعو بالشفاء للجرحى

ودانت رابطة معلمي التعليم الأساسي الاعتداءات الصهيونية على الجنوب وعلى أهلنا الصامدين، وتوجهت بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى ذوي الشهيد الأستاذ محمد علي ناصر فران وإلى ثانوية حسن كامل الصباح.

وقالت الرابطة “استفاق هذا الصباح على هول الكارثة التي اصابت الجسم التربوي من خلال الاعتداء الآثم والغارة بالطائرة المسيرة التي ادت الى استشهاد قائد من قيادي العمل التربوي الشهيد الأستاذ محمد علي ناصر فران كما اصابت حافلة مدرسية ادت الى ترويع وجرح عدد من التلاميذ، وقد سجلت بذلك اعتداء جديد على القوانين الأنسانية وعلى الطفولة”.

كما دعت الرابطة لشفاء الجرحى من التلاميذ وغيرهم، ووجهت التحية والدعاء الى المقاومين الأبطال.

مدرسة شوكين الرسمية تستنكر الاعتداء الصهيوني

واستنكرت مدرسة شوكين الرّسميّة الجريمة الوحشيّة من العدوّ الغاصب الّتي استهدفت المدنيين من عاملين وأهالي ومدرّسين وطلّاب على الطّريق العام في كفردجّال – شوكين، حيث أسفرت عن إصابات في صفوف بعض أبنائنا في المدرسة وهم في طريقهم لمتابعة دراستهم.

وأكدت المدرسة أنّ الاستهدافات الّتي تطال الحقل التّربويّ من أساتذة وطلّاب لا تثنينا عن متابعة مسيرة الصّمود.