رغم بقاء الانظار مشدودة الى متابعة تطورات الوضع العسكري على الجبهة الجنوبية، وما يجري من حرب إبادة صهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة، ينتظر لبنان غدا زيارة جديدة للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بعد غياب لأشهر عديدة ، سيكون لها _بحسب المراقبين_ علاقة  بالملف الرئاسي وربما ملفات اخرى، وتتوقف الاوساط عند توقيت الزيارة الذي يأتي بعد "وصول حراك سفراء الخماسية الى الحائط شبه المسدود في الملف الرئاسي".
في هذه الاثناء، لفت انتباه مصادر نيابية مطلعة الموقف الذي اعلنه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "الجديد"،الذي تحدى من خلاله الاقطاب المسيحيين الذين يثيرون الغبار حول تمثيله المسيحي وحيثيته الشعبية والسياسية على الساحة المسيحية بالذهاب الى جلسة انتخاب في مجلس النواب، يتواجه فيها الاقطاب المسيحيون الاربعة،وهم إضافة إليه، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، رئيس "حزب القوات" سمير جعجع، ورئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، وليفز من يفوز في هذه الانتخابات . 
وترى المصادر النيابية، "ان هذا الموقف من فرنجية يعبر عن الثقة التي يعيشها بكونه الاقدر في هذه المرحلة على الوصول الى سدة الرئاسة، واخراج لبنان من أزماته المتعددة".
وباعتقاد المصادر "فإن هذا الموقف من فرنجية يشكل تحديا لخصومه وإحراجا لهم بل هو يحشرهم في الزاوية".