بعدما انتهت "المبادرة الرئاسية" لكتلة "الاعتدال الوطني" الى الفشل والضمور، بعد اشهر من إنطلاقها، انتقلت المهمة حاليا الى كتلة "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط ، حيث تتحضر الكتلة لجولة لقاءات مع الكتل النيابية والقوى السياسية ابتداءً من مطلع الاسبوع الجاري. 

مصادر نيابية مطلعة تؤكد في حديث لـ "المحور الاخباري"، "ان المهمة الجديدة لكتلة جنبلاط انطلقت بناءا على نصيحة فرنسية لرئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ، ولن يكون مصيرها مختلفا عن باقي المبادرات السابقة، والهدف الاساسي منها هو تقطيع الوقت فقط لاغير الى حين تبلور المعطيات الاقليمية والدولية التي تساعد على إنجاز الاستحقاق". 
وتلفت المصادر الى "عدم بروز جدية حتى الان في الموقفين الاميركي والسعودي لجهة الافراج عن الاستحقاق الرئاسي ووقف التعطيل". 
وتشير المصادر النيابية الى انه "في الوقت الذي يؤكد الثنائي الوطني عدم الربط بين الاستحقاق الرئاسي والملف الجنوبي والحرب في غزة ، فإن الجانب الاميركي يسعى للاستثمار في هذا الملف لإنتزاع تنازلات في ملف الحدود الجنوبية لمصلحة كيان الاحتلال.