تؤكد مصادر مطلعة أن وصول الطائرة اليمنية المسيرة الى هدفها في تل ابيب عاصمة الكيان الصهيوني، يشكل نقلة نوعية كبيرة في مسار جبهات الاسناد من محور المقاومة دعما للمقاومة في غزة ، ويضع كيان العدو في مأزق جديد وكبير ، وهو ما عبر عنه وزير الحرب الصهيوني السابق افيغدور ليبرمان عندما علق على العملية الاخيرة بالقول من لا يستطيع صد الهجمات على كريات شمونة وإيلات لا يستطيع منعها عن تل ابيب.
وتتوقف المصادر التي تحدثت لـ"المحور الاخباري"، عند "عجز منظومة الانذار في تل ابيب عن رصد المسيرة التي أصابت هدفها حيث لم تنطلق صافرات الانذار، كذلك لم تفعل أنظمة القبة الحديدية على انواعها".
المصادر تؤكد ان المسيّرة التي اصابت هدفها في تل ابيب هي طائرة متطورة ، لكن ذلك ليس السبب الوحيد الذي مكنها من الوصول الى هدفها، وهنا تذكر المصادر بان معظم المسيرات التي كانت تطلقها القوات اليمنية كانت تعبر فوق البحر الاحمر ولذلك كان يجري اعتراضها من قبل الاسطولين الاميركي والبريطاني، واما البعض الاخر كان يطلق باتجاه الاجواء السعودية وكان يجري اسقاطها ايضا من قبل الدفاعات السعودية قبل وصولها الى اهدافها في الكيان المحتل،وهنا تشير المصادر الى تزامن تحقيق الضربة لتل ابيب مع التهديدات التي وجهها قادة صنعاء وفي مقدمتهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لقادة نظام الرياض من مغبة استمرارهم في خدمة المصالح الصهيونية والاميركية. وتستنتج المصادر ان المسيرة التي اصابت هدفها في تل ابيب عبرت الاجواء السعودية فإما ان الردارات السعودية عجزت عن رصدها وإما ان مفاعيل التحذيرات قد تحققت.
خاص المحور الاخباري