المقال السابق

حزب الله صواريخ متوسطة المدى تضرب قاعدة رامات ديفيد ومصانع رفائيل قرب حيفا 
منذ ساعتين

المقال التالي

حزب الله حزب الله يزف القائد الجهادي الكبير الحاج عبد القادر وثلة من المجاهدين القادة
منذ ساعتين
إقليمي الامام الخامنئي: إذا استخدمت الأمة الإسلامية قوتها فسيتم إزالة الكيان الصهيوني

 أكد الامام السيد علي الخامنئي أنه إذا استخدمت الأمة الإسلامية قوتها الذاتية فسوف يتم إزالة الكيان الصهيوني من قلب المجتمع الإسلامي.

موقف الامام الخامنئي جاء في ذكرى ولادة النبي الأعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام جعفر الصادق (عليه السلام) حيث استقبل سماحته جمعا من المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الإسلامية وضيوف الدورة الـ 38 من مؤتمر الوحدة.

وقال سماحة الامام الخامنئي : "إذا استخدمت الأمة الإسلامية قوتها الداخلية فسيتم ازالة الكيان الصهيوني من قلب المجتمع الإسلامي"، مضيفا: "من أعظم الدروس النبوية بناء الأمة وتكوين الأمة الإسلامية، وإن العالم الإسلامي يحتاج اليوم إلى هذا الدرس.

وأكد  أن الحكومات يمكن أن تساعد في تكوين الأمة الإسلامية، وقال: "بالطبع إن الدافع لدى الحكومات ليس قوياً جداً، وخصائص العالم الإسلامي يمكن أن تعزز هذا الدافع".
وأضاف: "إذا عملت صحافة العالم الإسلامي على تعزيز وحدة المسلمين لعشرة سنوات وكتبت المقالات في هذا المجال، والشعراء ينشدو القصائد، وأساتذة الجامعات وعلماء الدين يقوموا بالتبين في هذا الموضوع، فمن المؤكد أن الوضع سيتغير تماما خلال هذه السنوات العشر. وعندما استيقظت الأمم، فاضطرت الحكومات إلى التحرك في هذا الاتجاه. ويمكن للخواص أن يقوظوا ذلك، وهذه هي مهمتنا".وقال سماحة قائد الثورة الإسلامية: "إذا أردنا أن تكون رسالة وحدتنا صادقة في العالم فلا بد من الوحدة بيننا".

قادة حركة التاريخ الإنساني هم الأنبياء

وتابع سماحته: "إذا شبهنا الحركة العامة للتاريخ الإنساني بقافلة تسير في طريق، والإنسان بالذي يسير ويتقدم في هذا الطريق، فبالتأكيد ان قائد هذه الحركة والقافلة هم الأنبياء الإلهيون، الذين يبينون الطريق ويعززون قوة التمييز والتوجيه لدى الإنسان".

وصرح آية الله الخامنئي: "خلال سلسلة هؤلاء القادة، لا شك أن قائد القافلة الحقيقي والأخير والرئيسي هو الوجود المقدس للنبي الاعظم محمد مصطفى (صلى الله عليه وآله).

وقال قائد الثورة الإسلامية : "الأمة هي مجموعة من الناس يتحركون في اتجاه واحد ونحو هدف واحد، والان نحن لسنا هكذا، بل نحن منقسمون.. ونتيجة هذا الانقسام هو سلطة أعداء الإسلام علينا. ونتيجة هذا الانقسام هي أن تشعر دولة إسلامية معينة بأن عليها الاعتماد على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على نفسها"، مبينا: 'لو لم نكن مختلفين ومنقسمين، لما شعرنا بهذه الحاجة...يمكننا أن نستخدم امكانيات بعضنا البعض، يدا بيد، ونساعد بعضنا البعض لتشكيل وحدة، يمكن أن تكون هذه الوحدة أقوى من كل القوى في العالم اليوم، كما كان الأمر هكذا ذات يوم".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة