شاركت جمعية الإمام المنتظر العالمية للمرة الرابعة في فعاليات المهرجانات السنوية بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام في مدينة شيراز وضواحيها ممثلة برئيسها الحاج حبيب الله بلوق بإحتفال داخل المدينة في صالون المؤتمرات التابع لمؤسسة ثقافية وتربوية واجتماعية يرأسها الحاج قاسم عسكر حضره فعاليات المدينة الى جانب ابناء الشهداء وعوائلهم اكد خلاله الحاج حبيب محسن بلوق رئيس الجمعية على ضرورة الاقتداء بسيرة السيدة زينب عليها السلام والتسلح بمواقفها والتحلي بأخلاقها وعلمها وصبرها ورصانتها.. خصوصاً ان الحرب الرئيسية على الزينبيات منوها بالمواقف البطولية التي يسجلها الزينبيات في لبنان وفي دول المحور المقاوم والممانع.. خصوصاً بعد إستشهاد سماحة الأمين العام في ظل هجمة من جميع الدول يديرها ويشارك فيها بشراسة الدول العظمى وبالرغم من قلة العدد والناصر وتكالب العملاء واللصوص وحتى داخل البيت الواحد يشهد الكون مواقف بطولية منهن يسجلها التاريخ يعجز عنها رجالات الرجال أولوا البئس الشديد وعلى سبيل المثال هذه الزينبية التي استشهدت عائلتها واولادها الاربعة وهي تقول ابنائي وكل عائلتي فداءً لدماء سماحة السيد حسن وتبكي لفراقه وتخاطبه يا سماحة العشق لقد كسر ظهرنا فراقك ونحن خجولين منك.. .
من بعدها كان لقاء مع أصدقاء الجمعية الذين شرفوا من مدن قريبة ومن العراق وكان البحث حول اوضاع المنطقة وما تؤول اليه الحرب وفي اليوم التالي تم استقبالنا على مشارف مدينة گراش وبعده القى رئيس الجمعية كلمة في حفل أقيم بالمناسبة تطرق الحاج حبيب الله فيه خلال الكلمة الوحيدة التي كانت في الحفل الى صبر السيدة زينب عليها السلام الذي تعلمته من ابويها لا سيما الموقف الخالد في مجلس الطاغية حيث كان مقبرة الطواغيت واضاف بلوق اننا في لبنان كنا خجولين امام جبل الصبر ولا نليق بلفظ كلمتها حين اراد يزيد ان يشمت أعداء الله بأهل بيت النبوة بسؤاله ماذا رأيت صنع الله بأخيك وهو يمكث ثنايا الإمام الحسين عليه السلام فكان الرد المزلزل لعرش الطغات ما رأيت الا جميلا فمن هنا وامام هذه التضحيات نتجرأ ان ننظر بوجه هذه السيدة العظيمة ونردد كلماتها وبكل حب بأننا لم نرى من المولى المعشوق الا جميلا لان الله هو الحب كله لم يخلق الا له فعرش الله قلوبنا.
وشارك رئيس الجمعية في نشاط بمدينة آراد كان بالاستقبال على بوابة المدينة ممثل عن قائد الحرس وممثل سماحة السيد القائد سماحة الشيخ يونس طاهري وفعاليات..
وحشد شعبي رافقوا وفد الضيوف في مسيرة منظمة يتقدمها سيارات للشرطة وإخوة من الحرس الثوري والتعبة ضمن حماية مشددة أمام راية السيدة زينب عليها السلام ويحملها الحاج حبيب ويتوسط مدير مراسم مقام اخ الإمام الرضا عليه السلام الشاه چراغ وبعض الخدام وبعد وصولهم الى حسينية المدينة القى رئيس الجمعية كلمة شرح فيها تفاصيل الحرب ووجهتها الحقيقية ومسارها والهدف الذي خطط له الأعداء من مئات السنوات وما سوف تؤول اليه رغماً عنهم وذكرى بالاحاديث الواردة عن النبي وآله الأطهار التي تخص هذه المرحلة حيث بشرونا بالنصر الكبير بعد حشد اعداء الانسانية لحربهم ضد الله والبشرية بما يسمونها الحرب الكبرى ولكن بعد ان نثبت في ميادين الجهاد ويعلم الله مدى اخلاصنا وحيث ان هذا النصر الإلهي وعظيم جداً يجب ان يكون الثمن كذلك وبعدها تم تكريم الخيرين الذين يساهمون بالاعمال الخيرية في الجمهوري الإسلامية والبلدان المستضعفة.
وشارك الحاج بلوق مع راية قبة ابو الفضل وراية العقيلة السيدة زينب عليهما السلام في مهرجان "زين الاب" الذي اقيم في حسينية ابا الفضل بمدينة گراش كرم رؤوساء اللجان المنظمة لفعاليات المناسبة في شيراز والمدن المجاورة ومن بينهم ممثل سماحة السيد القائد سماحة السيد محمد باقر بخشايش پور بحضور ممثل قائد الحرس رؤوساء البلديات وفعاليات سياسية وعسكري وثقافية واجتماعية وعوائل الشهداء ومما جاء في كلمة رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق اننا كموالين للنبي محمد والأئمة الأطهار ننظر الى الجنة انها قرب من الله عز وجل بجوار النبي وآله الأطهار الميامين عليهم افضل الصلاة والسلام الذين علمونا قيمة الحب للمولى والتفاني فيه مستدلاً باقوال الامام الحسين عليه السلام الهي تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال كي اراك فلو قطعتني بالحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك فالله عزّ وجلّ جعل قلب المؤمن عرشه بعكس المفهوم الذي يحمله الاخرين فينظرون الى الله ليس الا خادم عندهم يقدم لهم الرغبات والملذات من ماكل ومشرب وحور عين.
واختتمت الانشطة بلقاء خاص لرئيس الجمعية الحاج حبيب الله مع الإخوة في التعبئة وإخوة من الحرس بحضور ممثل عن قائد الحرس الثوري وممثل عن سماحة السيد القائد سماحة السيد محمد باقر بخشايش پور أكد بلوق على الطاعة للقائد الخامنئيّ المعظم من خلال المسؤول المباشر والعمل ضمن التكليف حتى نوفق ان نكون من انصار صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف مستدلاً ببعض ما عايشه بالجبهة مع المجاهدين في المقاومة الاسلامية المظفرة واختتم كلمته بالدعاء مبشراً بالفرج القريب
بريد المحور الاخباري