أكد رئيس" المركز الوطني في الشمال" كمال الخير  أمام وفود شعبية زارته في دارته في المنية، أن "موقفنا بالسابق و اليوم كما في كل وقت هو التمسك بالوحدة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى، لأن الوحدة هي خلاصنا جميعاً، خصوصاً مع تزايد الخطر الصهيوني المحدق بأوطاننا، حيث نرى كيف يعمل العدو بكافة الوسائل الإجرامية على توسعة رقعة عمله دون أن تحرك الدول العربية و الإسلامية ساكناً لوقف هذه الإعتداءت".

وأضاف :" كان و لا يزال موقفنا إلى جانب كل من يساند شعب فلسطين و قضيتها مهما كانت طائفته أو مذهبه، حيث يجب على كل حر و شريف أن يشارك بالعمل المقاوم بكافة أشكاله و يساند الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع أنواع الظلم و الجرائم و المجازر الوحشية من قبل العدو الصهيوني منذ ٧ أوكتوبر ٢٠٢٣".

ودعا" كافة الأحرار و الشرفاء في العالم العربي و الإسلامي إلى رفض العدوان الصهيوني الغاشم و إحتلال أراضي سورية في جبل الشيخ الذي يشكل أعلى قمة بين لبنان و سوريا و فلسطين، و هو نقطة استراتجية في المنطقة، كما تدميره للقدرات العسكرية السورية، لأن إحتلاله لهذه الأراضي السورية يشكل خطراً على كل أوطاننا و مقدراتها التي يسعى الصهاينة بكافة الوسائل للسيطرة عليها، و من هذا المنطلق نحن نؤيد كل خيار يراه الشعب السوري مناسباً له كما كل شعوب أمتنا التي أثبتت الأيام إنها لا يمكن أن تتخلى عن أصالتها و تاريخها الوطني الشريف".

و سأل الخير عن" موقف بعض القوى التي تعتبر نفسها قوى سيادية في وطننا و التي لم تحرك ساكناً تجاه الإعتدائات الصهيونية المتكررة على جنوب لبنان خصوصاً في بلدة الخيام، حيث يتعرض الجيش الوطني اللبناني للاعتداءات أمام مرأى القوات الدولية العاملة في لبنان و العالم أجمع، و كل الأطراف التي تعمل على مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و العدو الصهيوني".

و ختم: "أثبتت هذه الإعتداءات في الجنوب أن العدو الصهيوني يخالف هذه القرارات و لا يلتزم بها لا سيما مع دخول الجيش إلى داخل أحياء الخيام ، مما يؤكد أن موقفنا هو التمسك بالمقاومة و سلاحها أكثر من أي وقت، لأن العدو لا تردعه إلا القوة".