أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على أن المقاومة تتحضر للرد، وسترد قطعا على الاعتداء الاسرائيلي الذي أدى الى سقوط شهيدين لنا في سوريا، وأن كل التدخلات والاتصالات الامريكية والغربية لإنقاذ نتنياهو وحمايته من الرد لن تنفع ولن تثني المقاومة عن ممارسة حقها في الرد على هذا الاعتداء حتى لو تدخل كل العالم لحماية اسرائيل.
وقال: المقاومة عندما تعلن بانها سترد لا تمزح ولا تتبجح ولا تطلق شعارات وادعاءات فارغة، وإنما تعلن لتفعل، وقد عودتنا المقاومة من خلال كل الوقائع والتجارب السابقة انها عندما تقول تفعل، وهي تملك كامل القدرة على الفعل والرد والمبادرة في التوقيت المناسب، والعدو الاسرائيلي يعرف ذلك وقد اختبر هذه المقاومة في أكثر من موقع وفي اكثر من مواجهة، ولذلك هو خائف ومرعوب ومختبئ.
ودعا: اللبنانيين الى ان يفخروا ويعتزوا بوجود مقاومة قوية ومقتدرة عندما تهدد وقبل ان تفعل اي شيء، ترعب العدو وتجعله بكلمات معدودة من قائد شجاع وصادق وحاسم كالأمين العام حفظه الله خائفا ومذعورا، يختبئ وراء الحدود ولا يجرء على الظهور والحركة، بالرغم من الجدران والتحصينات والمسيرات، وتشل حركته وحركة مستوطنيه وتعطل حياة المستوطنات على طول الحدود خوفا من المقاومة.
وأضاف: انظروا الى المستوطنات الاسرائيلية على طول الحدود مع لبنان كيف انها خالية وخاوية لا حركة فيها ولا حياة، بينما البلدات والقرى اللبنانية تضج بالحركة والحياة، والناس يمارسون فيها حياتهم بشكل طبيعي غير آبهين بتهديدات العدو وطائراته.
وشدد الشيخ دعموش: على ان العدو الاسرائيلي يجب ان يعلم ان الاختباء على بعد ستة كيلومترات خلف الحدود، وحالة الاستنفار والتأهب في صفوف جيشه، وكل المسيرات والتحصينات والجدران والتهديدات لن تجعله في مأمن من رد المقاومة، فالرد آتٍ، وسيدفع العدو ثمن جريمته في سوريا و اعتداءه على الضاحية حتما، والمسألة هي مسألة وقت.
ورأى: ان نتنياهو المربك والخائف على مستقبله السياسي يستطيع ان يتوعد ويهدد بالاعتداء على لبنان والتدمير وقتل الناس، فهو لا يملك سوى لغة القتل والتدمير والعدوان، ولكنه لن يستطيع ان يخيفنا او يرعب اهلنا او ان ينتزع منا حق الرد على جرائمه وإرهابه، فنحن صحيح أننا لا نريد الحرب ولا نسعى لها لكننا ندافع عن أهلنا وبلدنا وسيادتنا وكرامتنا وهذا حقنا نتمسك به ونمارسه بكل عزم وقوة مهما بلغت التضحيات.
العلاقات الاعلامية