المقال السابق

لبنان توقيف احد مناصري الارهابي الأسير في صيدا
30/08/2019

المقال التالي

لبنان السيد: في مثل هذا اليوم تآمرت لجنة التحقيق الدولية على دم الحريري
30/08/2019
حزب الله الشيخ دعموش: كل تدخلات العالم لن تحمي نتنياهو من رد المقاومة 

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في ‏خطبة الجمعة: على أن المقاومة تتحضر للرد، وسترد قطعا على الاعتداء ‏الاسرائيلي الذي أدى الى سقوط شهيدين لنا في سوريا، وأن كل ‏التدخلات والاتصالات الامريكية والغربية لإنقاذ نتنياهو وحمايته من الرد لن ‏تنفع ولن تثني المقاومة عن ممارسة حقها في الرد على هذا الاعتداء ‏حتى لو تدخل كل العالم لحماية اسرائيل.‏

وقال:‏‎ ‎المقاومة عندما تعلن بانها سترد لا تمزح ولا تتبجح ولا تطلق ‏شعارات وادعاءات فارغة، وإنما تعلن لتفعل، وقد عودتنا المقاومة من خلال ‏كل الوقائع والتجارب السابقة انها عندما تقول تفعل، وهي تملك كامل ‏القدرة على الفعل والرد والمبادرة في التوقيت المناسب، والعدو ‏الاسرائيلي يعرف ذلك وقد اختبر هذه المقاومة في أكثر من موقع وفي ‏اكثر من مواجهة، ولذلك هو خائف ومرعوب ومختبئ.‏

ودعا: اللبنانيين الى ان يفخروا ويعتزوا  بوجود مقاومة قوية ومقتدرة عندما ‏تهدد وقبل ان تفعل اي شيء، ترعب العدو وتجعله بكلمات معدودة من ‏قائد شجاع وصادق وحاسم كالأمين العام حفظه الله خائفا ومذعورا، ‏يختبئ وراء الحدود ولا يجرء على الظهور  والحركة، بالرغم من الجدران ‏والتحصينات والمسيرات، وتشل حركته وحركة مستوطنيه وتعطل حياة ‏المستوطنات على طول الحدود خوفا من المقاومة.‏‎ ‎

وأضاف: انظروا الى المستوطنات الاسرائيلية على طول الحدود مع لبنان ‏كيف انها خالية وخاوية لا حركة فيها ولا حياة، بينما البلدات والقرى ‏اللبنانية تضج بالحركة والحياة، والناس يمارسون فيها حياتهم بشكل ‏طبيعي غير آبهين بتهديدات العدو وطائراته.‏

وشدد الشيخ دعموش: على ان العدو الاسرائيلي يجب ان يعلم ان ‏الاختباء على بعد  ستة كيلومترات خلف الحدود، وحالة الاستنفار والتأهب ‏في صفوف جيشه، وكل المسيرات والتحصينات والجدران والتهديدات لن ‏تجعله في مأمن من رد المقاومة، فالرد آتٍ، وسيدفع العدو ثمن جريمته ‏في سوريا و اعتداءه على الضاحية حتما، والمسألة هي مسألة وقت.‏

ورأى: ان نتنياهو المربك والخائف على مستقبله السياسي يستطيع ان ‏يتوعد ويهدد  بالاعتداء على  لبنان والتدمير وقتل الناس، فهو لا يملك ‏سوى لغة القتل والتدمير والعدوان، ولكنه لن يستطيع ان يخيفنا او يرعب ‏اهلنا  او ان ينتزع منا حق الرد على جرائمه وإرهابه، فنحن صحيح أننا  لا ‏نريد الحرب ولا نسعى لها لكننا ندافع عن أهلنا وبلدنا وسيادتنا وكرامتنا ‏وهذا حقنا نتمسك به ونمارسه بكل عزم وقوة مهما بلغت التضحيات.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة