تؤكد مصادر متابعة أن الوضع الامني في العاصمة السورية دمشق بات غير مستقر لإدارة ما يسمى العمليات التابعة 
 لهيئة تحرير الشام الارهابية بقيادة ابو محمد الجولاني . 
وتلفت المصادر في حديث لـ المحور الاخباري الى ان هذا الواقع بات معلوما للكثير من المراقبين والجهات الخارجية والتي تتابع الوضع السوري المستجد .
وتشير المصادر الى ان هذا الواقع المهتز، دفع بالجولاني الى إنزال مجموعات إرهابية  لاجراء استعراض عسكري علني في شوارع دمشق امس الجمعة، في وقت كان اعلن عن دمج هذه المجمعات في ادارات الدولة، وذلك في محاولة ترهيب، وهي تعبر عن مأزق بات يستشعره الجولاني . 
وتعتبر المصادر المتابعة ان هناك العديد من المؤشرات التي باتت تشعر الجولاني ان الوضع في دمشق وعموم سوريا غير مستتب لإمرته ومن هذه المؤشرات: 
اولا: المظاهرات الصاخبة والمنظمة في وقت واحد قبل ايام للعلويين، من احياء دمشق وصولا الى اللاذقية مرورا بحمص ومصياف وغيرها، والتي جاءت ردا واستنكارا لإحراق مقام ديني للعلويين في حلب، وجاءت هذه التظاهرات كرسالة للجولاني انه لا يمكنه التنكيل بالاقليات وانتهاك مقدساتها دون ان يواجه الرد المناسب. 
ثانيا: تؤكد المصادر ان الجولاني لا يمتلك الحاضنة الشعبية في العاصمة دمشق حتى من سنة دمشق الذين يتحلون بصفاة الاعتدال، والدليل على ذلك الخروج الشعبي الباهت في الجمعة الثالثة بعد استيلاء الجولاني على الكرسي الرئاسي في العاصمة السورية . 

ومن مؤشرات حذر الجولاني، ما تسرب من معلومات عن انه لا يبيت ليلا في قصر الشعب الذي يستقبل فيه نهارا وفودا شعبية ودبلوماسية.