استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن المستوطنين الإسرائيليين وقرار وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس بالإفراج عن المعتقلين منهم.
وحذرت الوزارة، في بيان، من «محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضمها».
وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الايفاء بالتزاماته، مطالبة بـ«فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال، وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستعمرين الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها».
يذكر أن ترامب ألغى أمس أمراً تنفيذياً أصدره سلفه جو بايدن، وينص على فرض عقوبات على المستعمرين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، والتي كانت تشمل حوالي 60 ألف مستعمر يحملون الجنسية الأميركية.
رصد المحور الاخباري