أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الأميركيين أبلغوه بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من القرى التي لا يزال يحتلها في 18 شباط، لكنه سيبقى في خمس نقاط، مشددًا على أنه أبلغهم، باسمه وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، الرفض المطلق لهذا الأمر.

وشدد بري، في دردشة مع الإعلاميين، على أنه رفض الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، معتبرًا أن من مسؤولية الأميركيين فرض تنفيذ الانسحاب الكامل، وإلا فسيكونون قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة اللبنانية.

وأضاف بري: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية”، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم بواجبه كاملًا في جنوب الليطاني، أما فيما يخص شمال الليطاني، فإن هذا الأمر يعود إلى اللبنانيين وإلى طاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية شاملة.

وأكد رئيس مجلس النواب أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل، ولكن استمرار الاحتلال يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان داخل الأراضي اللبنانية، وهذا أمر مرفوض تمامًا”.

وفي سياق آخر،تسلم الرئيس بري  من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد دعوة للمشاركة في تشييع الامينين العامين لحزب الله الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين . 

وأشار بري إلى أن مراسم تشييع السيد حسن نصرالله ستتم بهدوء، مؤكدًا عدم السماح بإطلاق النار خلال التشييع، وأن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي سيتوليان مسؤولية حفظ الأمن خلال الحدث.