حماس تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى الصهاينة وتعلن: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية
سلّمت «كتائب القاسم» 5 أسرى صهاينة من أصل 6 من المقرر الإفراج عنهم، اليوم، ضمن الدفعة السابعة من عمليات التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما من المنتظر أن يتم تسليم أسير آخر في وقت لاحق اليوم.
وأكدت حركة «حماس»، في بيان، «جهوزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للاحتلال» من غزة. كذلك، حذّرت من «محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق»، مؤكدةً أن «الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق».
واعتبرت الحركة أن «إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده»، مشيرةً إلى أن التسليم يأتي وسط «مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات».
في غضون ذلك، أوضحت «حماس» أن «الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّر وراسخٌ»، مشددةً على أنه ليس أمام «الجمهور الصهيوني إلا أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزاماً بشروط المقاومة».
في السياق، أعلنت إذاعة جش العدو أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 602 أسير فلسطيني، في أكبر عملية تبادل حتى الآن.
من بين الأسرى المحريرين 50 من أصحاب الأحكام المؤبدة، و47 من محرري صفقة «شاليط» الذين أعاد العدو اعتقالهم، وفلسطينياً من أصحاب الأحكام الطويلة، و445 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد عملة «طوفان الأقصى».
وكانت «كتائب القاسم» قد سلّمت، أمس، جثة الأسيرة التي قال جيش العدو الإسرائيلي إنها لم تكن بين الجثث الأربع التي تسلّمها الخميس، بحسب الاتفاق بينهما.
رصد المحور الاخباري