المقال السابق

حزب الله الوفود تتقاطر الى ديرقانون النهر للمشاركة بتشييع السيد صفي الدين 
منذ 9 ساعات

المقال التالي

حزب الله قيادة حزب الله تتقبل التعازي باستشهاد السيد صفي الدين في النادي الحسيني لبلدة ديرقانون النهر
منذ 10 ساعات
خاص خاص: هذه رسائل التشييع المليوني للداخل والخارج 

هلال السلمان 
حمل التشييع المليوني المهيب للامينين العامين لحزب الله الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ، والذي قدرت حشوده بنحو مليون ونصف المليون مشارك من الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب وبيروت وباقي المناطق، حمل جملة من الرسائل الهامة للداخل والخارج وللعدو وللصديق. 

في رسائل الداخل،تؤكد مصادر سياسية مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"، "أن الحشد المليوني في تشييع السيد نصرالله أثبت، أن بيئة المقاومة لاتزال ملتصقة بخيارات حزب الله وقيادة المقاومة، وخابت المراهانات على الانفكاك بينهما جراء حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الصهيوني على لبنان". 
وتضيف المصادر، "اثبتت مراسم التشييع والحشود المهيبة أن حزب الله لا زال حزبا قويا متماسكا منظما، حيث نظم اكبر مناسبة جماهيرية بدقة عالية من التنظيم،  وهو ما تعجز عن القيام به دول، حيث لم يحصل اي خلل في تنظيم المناسبة الضخمة التي شارك في إدارتها على الارض قربة ثلاثين الف شخص".

وتشدد المصادر، "على ان التشييع الشعبي المهيب أفشل جميع رهانات "الحكام الجدد" في لبنان من أن حزب الله قد ضعف ويمكن بناءً على إملاءات او ضغوط اميركية سعودية، نقل لبنان الى ضفة سياسية أخرى ترتبط بنهج التطبيع مع الكيان الصهيوني واستهداف عناصر قوة لبنان ، وبالتالي عليهم قراءة رسائل التشييع بتمعن كبير تجعلهم يكفوا عن بعض الخيارات التي بدأوا بسلوكها مؤخرا لحصار المقاومة وبيئتها، ومنها موضوع رحلات الطائرات الايرانية الى لبنان". 

أما رسائل التشييع المليوني للخارج، فتأتي اولاها_بحسب المصادر _ "للعدو الصهيوني بأن حزب الله رغم خسارة امينيه العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين فإنه لا زال بنفس الزخم الشعبي والتنظيمي وهو ما يؤكد انه انتصر على الجيش الصهيوني في عدوانه الاخير على لبنان، وقد أثارت صورة التشييع المهيبة حالة الذعر لدى قادة العدو الذين لم يجدوا سوى القيام باستعراض هزلي لطائراتهم الحربية في سماء بيروت وفوق المشيعين الذين كان ردهم شعارات الموت لإسرائيل". 

ومن رسائل التشييع للخارج ايضا، رسائل الى الادارة الاميركية والنظام السعودي، "أن مشاريعكما التآمرية على لبنان لن تمر، ودونها هذا السد الجماهيري المنيع الذي سيكون حاضرا في جميع الميادين، سواء في مواجهة العدوان العسكري الصهيوني او في المحطات النضالية الداخلية، ومنها استحقاقات الانتخابات النياية المقبلة، في ايار عام 2026 التي كان يراهن عليها الاميركيون والسعوديون والصهاينة لإضعاف المقاومة، فإذا بالجماهير المحتشدة تجدد البيعة والولاء والعهد لنهج المقاومة ضد المحتلين والمستكبرين". 


 

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة