المقال السابق

لبنان فتح الانتفاضة تحيي عملية المقاومة 
02/09/2019

المقال التالي

لبنان مسيرات سيارة في الضاحية ابتهاجا برد المقاومة 
01/09/2019
خاص نتنياهو تلقى الصفعة وانحنى أمام عاصفة المقاومة

هلال السلمان 
اجمعت تحليلات الخبراء العسكريين والسياسيين ان العملية النوعية للمقاومة الاسلامية التي استهدفت آلية عسكرية اسرائيلية في مستعمرة افيفيم داخل فلسطين المحتلة مقابل مارون الراس، والتي أدت الى تدمير الالية وإصابة عدد من الجنود الصهاينة، وجهت صفعة قاسية لكيان الاحتلال الاسرائيلي، وأعادت توازن الردع بين المقاومة وكيان العدو الى سابق عهده الذي كان سائدا منذ عدوان تموز 2006، ولفت الخبراء الى أن ذلك ظهر من خلال ردة فعل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي تلقى الصفعة وابتلعها وانحنى امام العاصفة التي اطلقتها المقاومة والتي اثبتت عبر العملية النوعية التي نفذتها ان يدها هي العليا، فنتنياهو الذي جنح نحو التصعيد بعد قليل من حصول العملية عاد والتزم "ضبط النفس"وعدم التصعيد، من خلال اخفائه حجم الخسائر البشرية التي وقعت، وزعمه أن ايا من الجنود لم يصب بأذى، وتباهيه  بعدد القذائف التي اطلقها جيشه على أراض زراعية قبالة الحدود، مقابل صواريخ المقاومة التي دمرت الالية العسكرية الاسرائيلية واصابت من بداخلها من الجنود . 
وتبخرت مع هذ الرد الموجع من قبل حزب الله، تهديدات نتنياهو برد ساحق على لبنان فيما لو ردت المقاومة، وما على الاخير بعد الان سوى انتظار فضيحة انكشاف اكاذيبه امام الرأي العام الصهيوني، الذي لم يتأخر بالسخرية منه على مواقع التواصل الاجتماعي . 

المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة