المقال السابق

لبنان الشيخ قبلان : لا شرعية فوق شرعيتي الجيش والمقاومة 
منذ 12 ساعة

المقال التالي

حزب الله عز الدين: المقاومة هي المرتكز الأساسي في أي استراتيجية دفاعية وطنية
منذ 13 ساعة
لبنان عون من بكركي: لا أحد يتحدث معي عن توقيت أو ضغوطات 

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في تصريح من بكركي ان القضايا الخلافية تحل بالحوار، وقال "لا احد يتحدث معي عن توقيت او ضغوطات"،( بشأن حصرية السلاح) . 
وأضاف انه "علينا معالجة اي موضوع خلافي داخلي بروّية ومسؤولية وبالتواصل مع المعنيين بعيداً عن لغة الاستفزاز، على ان نضع المصلحة الوطنية العليا اولاً". وقال: "إن أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب الا بالتحاور وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي وإلا سنأخذ لبنان الى الخراب. قطار قيامة لبنان انطلق ولا اظن ان احداً يمتلك ذرّة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار".

ورداً على سؤال عن موقف رئاسة الجمهورية حيال المواقف التي صدرت أخيراً من قبل حزب الله حول موضوع السلاح، قال عون: "أتينا اليوم لنشارك بقداس العيد، ولكن أؤكد ان هذا الموضوع لا يُناقش عبر الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن عبر مقاربة مسؤولة وحس وطني، والتواصل بعيداً عن الاستفزاز،  فنضع مصلحة الوطن العليا اولاً لتكون هي الاساس في مقاربة هذا الموضوع و أي موضوع خلافي آخر".

سئل: لقد اعلنتم سابقاً انه سيكون هناك حوار ثنائي مع حزب الله حول موضوع السلاح،هل بدأ هذا الحوار؟  وهل المواقف التي اعلنها امس الشيخ نعيم قاسم ألغت هذا الحوار؟

اجاب: "أعيد وأكرر ان أي موضوع خلافي، سلاح او غير سلاح لا يقارب عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بل عبر التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة. وعندما تحدثت في خطاب القسم عن حصرية السلاح، لم اقل ذلك لمجرد القول، بل لأنني على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب، ولم يعد بإمكانهم ان يتحملوا الحرب والتحدث بلغتها، وليصبح هذا الامر واقعاً، فعلى القوات المسلحة اللبنانية ان تصبح المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح وعن الدفاع عن سيادة واستقلال لبنان".

سئل: كيف ستتمكنون من التوفيق بين الضغوط الخارجية على لبنان وبين المطالب الداخلية التي تقول بأن الامر بحاجة الى وقت، في ظل حديث البعض عن ضرورة الحوار ووضع  استراتيجية دفاعية لحل هذا الموضوع؟

أجاب: "علينا معالجة هذا الموضوع برويّة ومسؤولية، لان الامر حساس ودقيق واساسي للحفاظ على السلم الاهلي. وحل هذا الموضوع هو مسؤولية وطنية يتحملها رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والاطراف المعنية الاخرى .فأي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يقارب الا بالتحاور والتواصل وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي وإلا سنأخذ لبنان الى الخراب. فلا أحد يتحدث معي عن توقيت ولا عن ضغوطات، فحصر السلاح تحدثنا عنه في خطاب القسم، وسننفذه وقد اتخذ القرار بشأنه، ولكن علينا ان ننتظر الظروف المناسبة لذلك، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ.

سئل: هل تعد اللبنانيين بتنفيذ خطاب القسم لاسيما لجهة محاربة الفساد وتأمين حياة كريمة للبنانيين؟

اجاب: "اعتقد ان عمر الحكومة هو ثمانية اسابيع، وقد حققت في هذا الوقت الكثير من الامور واهم معركة لنا في الداخل هي محاربة الفساد ولكن ذلك يتطلب انجاز تشكيلات قضائية تضع القاضي المناسب في المكان المناسب. واقول لكم إن قطار قيامة لبنان انطلق ولا اظن ان احداً يمتلك ذرة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار. ويعطيكم الف عافية وكل عام وانتم بخير".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة