تعتبر مصادر سياسية مراقبة لما يجري على الساحة السورية، "ان ممارسات الكيان الصهيوني من عدوان واحتلال لاراض سورية، وممارسات زعيم "جبهة تحرير الشام" ابو محمد الجولاني، هما وجهان لعملة واحدة في مشروع تدمير سوريا وتقسيمها وإنشاء كانتونات طائفية، تخدم المشروع الصهيوني".
وتقول المصادر لـ"المحور الاخباري"، "إن سياسة الجولاني بارتكاب مجازر بحق الدروز وميليشياتهم المسلحة جنوب سوريا تخدم المشروع الصهيوني بإقامة كانتون درزي على طول الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، ليشكل منطقة عازلة حامية لكيان العدو من اية حركة مقاومة مسلحة ضده من تخوم الجولان". 
وتلفت المصادر الى "انه رغم تصعيد العدوان الصهيوني على سوريا وصولا الى محيط القصر الرئاسي في دمشق، فإن الجولاني لم يقم بأية ردة فعل تغضب الكيان الصهيوني ولم يطلق رصاصة واحدة على قوات الاحتلال التي باتت تسيطر على اكثر من 600كيلومتر مربع جنوب سوريا، بل واصل سياسة ارسال رسائل الطمأنة وإمكانية المضي بمشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما عبر عنه وزير خارجية نظامه الجديد في الامم المتحدة مؤخرا".