اليمنيون يحتشدون في 1000 ساحة ابتهاجًا بهزيمة أمريكا واستنفارًا لضرب كيان العدو
صعّد أحرارُ اليمن، موقفَهم الشعبي المسانِدَ لغزة، معلنين انطلاقةً قويةً لمرحلة جديدة من الردع ضد العدوّ الصهيوني، على أنقاض هزيمة راعيه الرسمي وحاميه الأول "أمريكا".
وتزامن ذلك مع اطلاق صاروخ باليستي يمني جديد ضرب امس مجددا مطار بن غوريون في تل ابيب، وألحق الرعب في صفوف ملايين الصهاينة الذين هرعوا الى الملاجئ .
وإلى أكثر من 1000 ساحة، خرج اليمانيون في مئات المَسيرات وعشرات التظاهُرات والوقفات تحت شعار "لنصرةِ غزةَ.. بقوةِ الله هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)".
ارتفاعُ منسوب الجماهير، وأعدادُ الساحات في معظم المحافظات، لا يشيرُ إلى ثباتِ الموقف فحسب، بل إلى تصاعُدِه على كُـلّ المستويات، خُصُوصًا مع فرحةِ النصر على العدوّ الأمريكي، وبشائر الانتصارات العظيمة التي حلّقت عاليًا مع الحِصار الجوي الشامل للكيان "الإسرائيلي"، وتطلعات الجماهير اليمنية نحو توجيه ضرباتٍ أقسى وأكثرَ غزارةً؛ كونه أصبح وحيدًا مخذولًا بعد إجبار الولايات على الانسحابِ من هَــوْلِ الصفعات.
وبالتزامُنِ مع الانتشارِ الشعبي الجماهيري في كُـلِّ المناطق الحرة، حلّق صاروخ يمني فرط صوتي؛ لتشديد الحصار الجوي على العدوّ الصهيوني، وإيصال رسالة له بأن ضربَ مطار صنعاء لا يعني حصار شعبه وإحباط معنوياته، بل سينعكس بالحصار الشامل وغير المسبوق على المعتدي المجرم.
من العاصمة صنعاء، حَيثُ الحشودُ الأكثرُ في حضرة غزة وفلسطين، اكتظ ميدانُ السبعين بأكبر مسيرةٍ جماهيرية منذ بدء الطوفان، رسمت ملامح المرحلة القادمة ذات التصعيد الأكبر على كُـلّ الأصعدة.
هُتافاتُ الجماهير جمعت بين الاحتفاء بالانتصار الذي تحقّق على راعي الكيان "أمريكا"، والوعيد لـ"إسرائيل" من ويلات المرحلة القادمة.
رصد المحور الاخباري