اعتبر الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني رسائل اميركا عبر وسطاء دليلا على عجزها وفشل مخططاتها ، مؤكدا بان ايران لا ولن تعتزم اجراء مفاوضات ثنائية مع اميركا.
واعتبر انها المرة الاولى في تاريخ اميركا بعد ان اصبحت قوة كبرى، لا تواكبها الدول في تآمرها ضد دولة ما، حيث اصبح الشعب الايراني هو المنتصر في الساحة من الناحية السياسية والقانونية في المحافل الدولية واضاف، لم تبادر لمواكبة اميركا سوى الكيان اللقيط ودولتين او 3 دول الا ان الشعب الايراني يرى نفسه الى جانب شعوب العالم وحتى دول كبرى في العالم.
واوضح انه وبعد الخيانة التي بدت من اميركا وانسحابها من الاتفاق النووي لم يقم الاوروبيون بمسؤوليتهم او لم يستطيعوا او الاثنين معا وما نستنبطه نحن هو الامرين معا.
واكد بان استراتيجية ايران مرتكزة في هذا المسار على ركيزتين اساسيتين هما المقاومة الداخلية والدبلوماسية الفاعلة.
واعتبر المؤشرات الاقتصادية خلال الاشهر الاخيرة بانها تشير الى انها افضل مما كانت عليه في الاشهر التي سبقتها، كما ان قيمة العملة الصعبة تشير الى استقرار نسبي خلال الشهرين الاخيرين، لافتا الى ان المؤشرات ايجابية من حيث الرساميل وافتتاح الورشات الصناعية رغم كل الدعاية الاعلامية العالمية المغرضة.
واشار الرئيس روحاني الى انها المرة الاولى بعد انتصار الثورة الاسلامية التي تدخل فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية معاهدة اقتصادية اقليمية وهي الاتحاد الاقتصادي الاوراسي حيث سيدخل الاتفاق بين ايران والاتحاد حيز التنفيذ بدءا من 26 تشرين الاول / اكتوبر القادم.
الاعلام الايراني