وفد الديموقراطية زار حزب الله: بالإرادة والصمود والمقاومة قادرون على إفشال أهداف العدوان والتصدي للمشروع الأميركي - الإسرائيلي
زار وفد قيادي من الجبهة "الديموقراطية لتحرير فلسطين"، ضم: عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد وعضوي المكتب السياسي أركان بدر وعدنان يوسف، مقر المجلس السياسي لحزب الله في العاصمة بيروت، وكان في إستقبالهم عضو المجلس السياسي في الحزب ومسؤول العلاقات الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله بحضور معاونه الشيخ عطالله حمود.
وتوجه الوفد ب"التحية للمقاومة في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير"، واعتبر في بيان "أن هذا اليوم شكل محطة مشرقة في مسار المواجهة مع العدو الصهيوني وانتصارا لخيار المقاومة كرافعة للتحرير والتحرر من الاحتلال والاستعمار".
وحيا شهداء المقاومة وجرحاها وتضحياتها الكبيرة التي قدمت إسنادا لغزة ومن أجل فلسطين وحرية شعبها. وأكد "أن المقاومة في لبنان وفلسطين توأمان في المصير والمواجهة كما هي توأمة العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني اللذين يواجهان اليوم العدوان الإسرائيلي الغاشم ويتصدران مشهد الصمود والمقاومة ويقدمان التضحيات الكبرى في سبيل الدفاع عن الكرامة والأرض والحقوق متسلحين بقوة الحق والإرادة للتصدي للاحتلال ومشاريعه التوسعية".
كما أكد الوفد "وقوف الشعب الفلسطيني مع أبناء الجنوب الصامد البطل الذي يواجه الاعتداءات المتكررة على قراه ومنازله"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما عرض الوفد مع قيادة الحزب لتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخصوصا العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والحرب الهمجية التي تطال مناطق وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية واقتحام المقدسات في محاولة لفرض المشروع التهويدي الاستعماري وتنفيذ مخطط الضم والتهجير والقضاء على الوجود الفلسطيني لإقامة ما يسمى " إسرائيل الكبرى".
ودعا الوفد الى "تفعيل كل أشكال الضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان ووقف حرب الإبادة والتجويع والحصار والمجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، في ظل دعم وغطاء أميركي - أطلسي، وحالة من الصمت الدولي والعربي الرسمي الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه". وأكد "أن الرد على هذا العدوان وإفشال أهدافه والتصدي للمشروع الأميركي - الإسرائيلي طريقه الصمود والمقاومة والوحدة".
كما عرض الوفد مع قيادة الحزب أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان، وتفاقم همومهم ومعاناتهم بسبب تراجع تقديمات "الاونروا" واستمرار قوانين الحرمان"، داعيا الى "مواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة "الاونروا" من خلال خطة لبنانية فلسطينية مشتركة وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية من خلال حوار رسمي وشعبي وتنظيمها على أسس سليمة ومتينة، من خلال مقاربة شاملة ومشتركة للوجود الفلسطيني، وبشكل كلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا وأمنيا، وبما يخدم الاهداف المشتركة ويحفظ ويصون مصلحة وحقوق لبنان ويصون الهوية الوطنية الفلسطينية ويعزز صمود اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين".
الوكالة الوطنية للاعلام