المقال السابق

حزب الله وفد الديموقراطية زار حزب الله
30/05/2025

المقال التالي

خاص خاص: تعقيص أميركي من عجزهم عن فرض شروطهم على لبنان 
30/05/2025
لبنان العلامة الخطيب للذين لا يميزون بين الميليشيا والمقاومة: لا تغطوا على عجزكم ببطولات فارغة 

العلامة الخطيب ل"الذين لا يفقهون التمييز بين الميليشيا والمقاومة ": لا تغطوا على عجزكم ببطولات فارغة وليكن خطاب القسم خارطة الطريق للحل

 
قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة التي القاها في مقر المجلس في طريق المطار :
...نرى السلطة اليوم في لبنان، التي لا ترى مشكلة فيه الا  المقاومة وسلاحها، ولا ترى مشكلة الا مع شعبها، بينما تتغافل عن مشكلة الاحتلال والعدوان الصهيوني المستمر على سيادة لبنان وشعبه وتطبيق القرار الدولي ١٧٠١ الذي الزم العدو بالانسحاب من الاراضي المحتلة ونشر الجيش اللبناني على الحدود المعترف بها دوليا  ووقف العدوان واعادة الاعمار".

وتابع :"تتغافل عن كل ذلك وتتجاوزه الى افتعال مشكلة مع اهل الجنوب والتضييق على ابناء طائفة بأمها وابيها، وافتعال مشكلة مع المسافرين من أبنائها، مستخدمة التعمية في محاولة تبرير ذلك، بأن الامر ينسحب على جميع القادمين عبر مطار بيروت، بينما الامر يقتصر على ابناء الطائفة دون سواهم، ثم يقال بشكل صريح ان الاعمار مربوط بنزع السلاح، فمصالح من تحققون واوامر من تنفذون وعن اي ميليشيات تتحدثون حينما تتحدثون عن انجازاتكم بسحب سلاحها؟؟".

واستطرد الشيخ الخطيب :" فللذين لا يفقهون التمييز بين الميليشيا والمقاومة او يقولونها كما هو الصحيح ارضاء لاسيادهم، هل سيصدق اسيادكم ان هذا انجاز لكم، ام انهم يعلمون انكم اعجز عن تحقيق ذلك؟  انما  المقاومة ارادت الاستجابة لارادة الشعب اللبناني وتجنيب اللبنانيين ويلات الحرب، فلا تعطوا انفسكم بطولات لستم اهلا لها ..نحن ندعوكم الى التواضع بدلا عن هذه الادعاءات الفارغة وعدم استخدام ما قدمته المقاومة طوعا للدولة اللبنانية، وليس هذا انجازا  للسلطة التي تمثلونها للاسف وبهذه الذهنية".


وختم الخطيب :""صححوا سياساتكم المسيئة لكم قبل ان تسيء للشعب وللدولة، وليرى الشعب اللبناني انجازا حقيقيا لصالحه على الصعيد الاقتصادي وتحرير الارض واعادة الاعمار، ولا تغطوا على عجزكم ببطولات فارغة، وليكن خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية خارطة الطريق للحل. فالسلم الذي تنشدون، والإستقرار الذي تطلبون ،لا يتحقق بالفرض والكسر والعزل ،بل بالحوار الهادئ والتفاعل البناء ،ولكم في تاريخ هذا البلد عبرة لمن يريد أن يعتبر ..والسلام على من اتبع الهدى.".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة