اكدت طهران في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية ومؤسسة الطاقة الذرية الايرانية انه كما اعلنا سلفا، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا خيار امامها سوى الرد على القرار السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف البيان ان التعليمات اللازمة صُدرت في هذا السياق عن رئيس مؤسسة الطاقة الذرية لتشغيل مركز جديد للتخصيب في موقع آمن، واستبدال مكائن الجيل الاول في مركز الشهيد الدكتور علي محمدي (فردو) للتخصيب بمكائن متقدمة من الجيل السادس.
ونددت الخارجية والطاقة الذرية في البيان المشترك باجراء امريكا والدول الاوروبية الثلاث في تبني قرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرين واعتبرته استخداما لهذا المجلس كاداة مجددا والمبني على اغراض سياسية ويفتقر الى الاسس الفنية والقانونية.
واكد البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمسكت دائما بالتزاماتها وفقا لاتفاقات الضمانات وان ايا من تقارير الوكالة لم تشر لحد الان الى عدم وفاء ايران بالتزاماتها او انحرافها عن المواد والانشطة النووية.
واضاف البيان انه على الرغم من اننا نعتبر تقرير الوكالة، مسيسا بامتياز ومنحازا، لكن هذه الدول الاربع ذهبت الى ابعد منه ووضعت قرارا يتناقض مع ذلك التقرير السياسي. موضحا ان هؤلاء اعتمدوا المزاعم المتعلقة بـ 25 عاما مضت ويحاولون ابراز بعض منها مجددا، في حين ان جميع المزاعم الماضية، اغلق ملفها وفقا للقرار 2015 الصادر في نوفمبر.
وتابع ان اجراء الدول الاربع ياتي في وقت لاذت بالصمت ازاء بقاء الكيان الصهيوني خارج معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وتطوير برنامج اسلحة دمار شامل تشمل السلاح النووي.
واكد ان اجراء الدول الاربع القى بظلال من الشك على مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعتبارها وابرز الطابع السياسي لهذه المنظمة الدولية اكثر فاكثر.
واكد البيان المشترك في الختام انه كما اعلنا سلفا، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا خيار امامها سوى الرد على القرار السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما ان التعليمات اللازمة صدرت في هذا السياق عن رئيس مؤسسة الطاقة الذرية لتشغيل مركز جديد للتخصيب في موقع آمن، واستبدال مكائن الجيل الاول في مركز الشهيد الدكتور علي محمدي (فردو) للتخصيب بمكائن متقدمة من الجيل السادس. كما ان ثمة اجراءات يجري التخطيط لها على ان يتم الاعلان عنها لاحقا.
رصد المحور الاخباري