المقال السابق

حزب الله  الحزب نعى اللواء رمضان 
منذ 10 ساعات

المقال التالي

لبنان شهيدة و11 جريحا في عدوان صهيوني على النبطية
منذ 10 ساعات
حزب الله الشيخ دعموش: خابت رهانات البعض في لبنان ممن وضع نفسه في خانة الاعداء 

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أننا اليوم نصنع ‏كربلاءنا مع عدو صهيونيٍ مجرم وقاتل يتنقل بعدوانه وإجرامه من مكان إلى مكان ومن دولة ‏إلى دولة، وآخر محطات عدوانه كانت إيران التي شنّ عليها عدواناً وحشياً غادراً بمشاركة ‏أمريكية مباشرة، بهدف تدمير المشروع النووي، وتعطيل القدرة الصاروخية، وزعزعة النظام، ‏وصولاً إلى جرّ إيران للاستسلام غير المشروط.

وقال خلال خطبة الجمعة لقد استخدموا في هذه الحرب أساليب المكر والخداع والتضليل وكل ‏إمكاناتهم العسكرية ووسائل التكنولوجيا، واستعانوا بالحلفاء وعملاء الداخل لتحقيق أهدافهم، ‏ولكنهم فشلوا، ولم يستطيعوا إنهاء المشروع النووي ولا تعطيل القوة الصاروخية، ولا زعزعة ‏النظام ولا جرّ إيران إلى الخضوع والاستسلام. بل خرجت إيران أكثر تماسكاً وأشد عزيمة ‏ومنتصرة بصمودها وثباتها وقدراتها الصاروخية.

ولفت إلى أن كل المحاولات الأميركية والإسرائيلية لإخفاء الحقائق وتضخيم الإنجازات ‏والتعتيم على التقييم الحقيقي لنتائج العدوان لن تحجم انتصار إيران ولن تغطي الفشل ‏الأمريكي والإسرائيلي في هذه الحرب.

ورأى أن إيران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تُكسر وأعظم من أن تستسلم، لأن ‏الاستسلام من شيم الجبناء والمتخاذلين وعديمي الكرامة، وليس من شيم الشرفاء ‏والشجعان، وإيران بقيادة الإمام القائد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله ‏هي بلد الشرفاء والأقوياء والشجعان ولا يمكن أن تخضع لإرادة الطغاة والمستكبرين مهما كانت ‏التضحيات.

وأكد أن إيران التي لديها كل هذا التاريخ والعزم والصلابة والتماسك والكرامة الوطنية لا يمكن ‏أن تستسلم. معتبراً أن انتصار إيران في هذه المعركة هو انتصار للقضية الفلسطينية ولكل ‏حركات المقاومة في المنطقة، ويجب أن يفهم الإسرائيلي والأمريكي وحلفاؤهما الغربيون أن ‏غرورهم واستعلاءهم وعدوانهم لن ينتهي بانتصار مشروعهم بل سيؤجج روح المقاومة لدى ‏شعوب المنطقة أكثر، كما أن مشروعهم لإخضاع إيران والقضاء على حركات المقاومة في ‏المنطقة هو حلم غير قابل للتحقق ومجرد أمانٍ وأوهام وتخيلات.

وأشار إلى أن البعض في لبنان ممن يفتقد للحس الوطني والأخلاقي والإنساني وضع نفسه ‏في خانة الأعداء وفي صفوف المعتدين وكان يراهن على أن يؤدي العدوان الصهيوني الأمريكي ‏على الجمهورية الإسلامية إلى كسر إيران وإخضاعها وإلى ترتيب نتائج ذلك في لبنان، إلا أنه ‏صدم بعدم تحقيق ذلك، وخابت كل حساباته ورهاناته، تماماً كما خابت رهاناته على أن تؤدي ‏الحرب الإسرائيلية على حزب الله إلى سحقه والقضاء عليه، وصدم بعدم تحقيق ذلك وخابت ‏آماله.

وختم بالقول: هؤلاء يجب أن يتعلموا من دروس الماضي وأن لا يبنوا رهاناتهم على أوهام ‏خائبة وخاسرة لأنهم إن بقوا كذلك سيكتشفون عاجلاً أم آجلاً أنهم خارج الواقع وخارج التاريخ.

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة