المقال السابق

لبنان مجلس النواب أقر 5 مشاريع بينها المنح المالية للعسكريين 
منذ 6 ساعات

المقال التالي

لبنان توقيف مجموعة ارهابية في برج البراجنة تتواصل مع داعش والموساد 
30/06/2025
حزب الله الشيخ قاسم لبعض القوى: لا تساعدوا الصهاينة والاميركيين على ابناء وطنكم 

قال الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم : نحن ندعوكم في لبنان، لا تُساعدوا إسرائيل وأمريكا في مشاريعهم، قدموا وطنيتكم في العلاقة مع ‏إخوانكم، نحن وإياكم نتصافى على كل شيء، نحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل، ما يزعجكم نجد له ‏حلاً، وما تستأنسون به نجد له حلاً، ولكن لا تكونوا مع الأعداء في لحظة المنعطف التي تُعتبر خطيرة ‏وكبيرة بحق لبنان.‏
اليوم إسرائيل متغولة، وبالتالي أمريكا أيضًا متغولة معها، ويريدون استثمار اللحظة لقلب المعادلة في كل ‏المنطقة على شاكلتهم.‏

فيما يلي الكلمة السياسية للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الليلة الخامسة للمجالس العاشورائية التي يقيمها حزب الله في مجمع سيد الشهداء بالضاجية الجنوبية لبيروت : 
...اليوم، عندما يناقشوننا، يقولون لماذا أنتم متمسكون بهذه الأرض إلى هذا الحد؟ نقول لهم لأن هذه ‏الأرض حقنا. يقولون أنتم لا تستطيعون مواجهة هذه القوة الغاشمة، نقول لهم هناك طرق لمواجهتها، ‏هناك رفض، هناك جهاد، هناك موقف. يقولون لكن أنتم لستم أقوى منهم، نحن لا نناقش إن كنا ‏أقوى منهم أم لا. أولًا نحن لا نعتدي على أحد، لم نحتل أرض أحد، لم نقرب من أحد. اليوم، كل ‏تاريخنا المقاوم ماذا يقول؟ نحن في موقع الدفاع، في مواجهة محتل، وفي مواجهة عدوان أمريكي-‏إسرائيلي. هذا حقنا، الأرض حقنا والاحتلال مصلحتهم، يعني هم ليس لديهم حق في الاحتلال، بل ‏يقولون "مصلحتي هكذا"، يقول لك أريد أرضًا، ولا أملك أرضًا، فيقوم ويحتل الأرض الفلسطينية. يقول ‏لا أستطيع البقاء في هذه الأرض، وهناك من يطالب بحقه، فيقتل، ويقوم بإبادة. فإذًا، كل هذا ما اسمه؟ ‏هوى، لا توجد قواعد. حتى القانون الدولي، الذي وُضع على أساس أنه يوجد مشتركات منطقية ‏وعقلية، يتحدث عن العدالة، يتحدث عن احترام الدول لبعضها، يتحدث عن الآراء، لكن، ما هذا ‏القانون الدولي الذي حاميها حراميها، يعني من يحميه؟ تحميه أمريكا، تحميه الدول الكبرى المتورطة في ‏الاستعمار والمتورطة في تأييد الكيان الإسرائيلي، ومتورطة في التغطية على الجرائم، ولا تتحرك إلا ‏لمصالحها، وهذا هو القانون الدولي، ذهب ولم يعد له أي تأثير ولا أي اعتبار. ‏
إذًا نحن سنعمل لأجل حقنا، وبالتالي الآخرون لا يستطيعون منعنا من حقنا تحت عنوان أن هذه هي ‏مصلحتهم، وأن لديهم قوة يحققون بها مصلحتهم، لا يمكن ذلك. ‏
الأرض حقنا والاحتلال مصلحتهم، نُجابههم بحقنا وتحت الاحتلال لا يبقى مستقبل للأجيال. ‏الاستسلام مصلحتهم، نحن في موقع دفاعي، هذه إسرائيل معتدية ظالمة مجرمة، وهذه أمريكا طاغوتية، ‏تحاول أن تدمر الحياة العزيزة في العالم. من حقنا أن نقول لهم لا، لا لأمريكا، لا لإسرائيل، من حقنا أن ‏نقف وأن ندافع وأن نواجه. لا تقولوا لنا إننا نأخذ البلد إلى المجهول، من يأخذ البلد إلى المجهول هو ‏من يؤيد إسرائيل وأمريكا في مشاريعهم وقراراتهم، هو من يتخلى عن الأرض تحت عنوان أنه يريد أن ‏يعيش بعض الحياة المرفهة. الذي يأخذنا إلى المجهول هو الذي لا يقول "لا" للاحتلال، ولا يتصدى، ‏ولا يبذل جهدًا حقيقيًا، ولا يتآلف مع مواطنيه في داخل البلد، هذا هو الذي يأخذ إلى المجهول.  أما ‏نحن، فنأخذ إلى الحق، والحق مكلف بطبيعة الحال، لكن في النهاية، عندما يثبت الحق، ونحرر الأرض، ‏ونمنع إسرائيل وأمريكا من أن يُغصبونا على ما يريدون، نصل إلى مستقبل عزيز عظيم.‏
شاهدوا اليوم ساحاتنا الموجودة، شاهدوا الإحياءات العاشورائية، شاهدوا هذه البيئة العظيمة، وكل ‏الحلفاء الذين معنا، أليسوا يعيشون عزة بسبب هذا الصمود الكبير الذي استمر لعشرات السنين، ‏واستمر أيضًا في مواجهة إسرائيل في معركة "أُولي البأس"؟ هذا كله يُعتبر عزة، له تكلفة؟ نعم، لكن ألسنا ‏على الحق؟ إذن لا نبالي أن نموت محقين، هذا حقنا الذي يجب أن نعمل عليه ونؤديه.‏
نحن ندعوكم في لبنان، لا تُساعدوا إسرائيل وأمريكا في مشاريعهم، قدموا وطنيتكم في العلاقة مع ‏إخوانكم، نحن وإياكم نتصافى على كل شيء، نحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل، ما يزعجكم نجد له ‏حلاً، وما تستأنسون به نجد له حلاً، ولكن لا تكونوا مع الأعداء في لحظة المنعطف التي تُعتبر خطيرة ‏وكبيرة بحق لبنان.‏
اليوم إسرائيل متغولة، وبالتالي أمريكا أيضًا متغولة معها، ويريدون استثمار اللحظة لقلب المعادلة في كل ‏المنطقة على شاكلتهم.‏
هنا يظهر أولئك الذين يسيرون مع الحق. نحن سنكون مع الحق، ولن ندع هذا الاحتلال يستقر، وليعلم ‏العالم بأننا جماعة تربينا على درب الحسين، "هيهات منّا الذلة".‏
سأطرح لكم معادلة، اليوم العالم واضح، بأنه لكي يعيش أحد في بلده عزيزًا كريمًا، يجب أن يكون قويًا ‏يحمي ساحته، لا يمكن لأحد أن يحمي ساحته وهو ضعيف. نحن، عندما عملنا على أن نُعزّز وضعنا ‏كمقاومة، كان من أجل أن نحمي ساحتنا، من أجل أن نحمي حقنا، لا نريد شيئًا من الآخر، نريد حقوقنا، ‏نريد إبطال الاحتلال الذي ينعكس علينا سلبًا في لبنان وفي المنطقة ويؤثر على لبنان.‏
اليوم، القوة لها سرّين: هناك سرّ للقوة يرتبط بالإيمان بالله تعالى والتعبئة على هذا المنهج الذي يُعطي ‏الإنسان عزيمة وإرادة وقوة وشجاعة وصبرًا وصمودًا وثباتًا، حتى ولو كانت الإمكانات قليلة. هذا منهج، ‏سر القوة بالإيمان.‏
الكفار والأعداء، سر القوة عندهم القدرة المادية والعسكرية. يعني عادةً يقيسون وضع الدول من ‏يسيطر على من، ومن يؤثر على من، بحسب القوة المادية الموجودة لديهم. سرّ قوتنا الأصلي هو ‏الإيمان بالله تعالى، سرّ قوتهم الأصلي هو الإمكانات العسكرية. نحن لا نستطيع أن ننافسهم بسرّ ‏قوتهم، أي بالإمكانات العسكرية، يمكننا الحصول على بعض الإمكانات، لكن لا يمكننا تحقيق توازن في ‏الإمكانات. ولكن، هم لا يستطيعون منافستنا بسرّ قوتنا، لأنهم لا دين لهم ولا إيمان، وهم ظلمة يعبثون ‏في الأرض.‏
إذا واجهناهم بسرّ قوتنا الإيمان ومع بعض الإمكانات، سنفوز عليهم بسرّ قوتهم الإمكانات.‏
لكن، من يقول لنا تعالوا اجمعوا إمكانات بمقدارهم، أي هو يقول لنا أبطلوا سرّ قوتكم الإيمانية، وبالتالي ‏اعملوا إلى ما شاء الله ولن تصلوا إلى نتيجة، لأنهم لن يسمحوا لنا، سيقتلوننا، سيسجنوننا، وسيقومون ‏بكل إجرام ممكن حتى لا نرفع رأسنا.‏
هم يستطيعون تعطيل قدرتنا المادية، لكن لا يستطيعون تعطيل قدرتنا الإيمانية. لذلك، نحن دائمًا ‏نقول قوتنا بإيماننا أولًا، ونعدّ العدة اللازمة، لكننا نعمل على أساس الحق، ونعمل على أساس ‏الاستقامة. هذه هي المنهجية التي يجب أن تكون مرجعية لنا. هذه الدعامة الأولى.‏
الدعامة الثانية: العبادة. لماذا العبادة؟ العبادة لكي تُربي الإنسان وتُؤصّل الإنسان بشكل خاص في ‏علاقته مع الله عز وجل. ‏
لاحظ العبادة ما هي؟ الصلاة، الصوم، الحج، الخمس، الزكاة... يعني العبادة هي علاقة مع الله تعالى، ‏أنت تصلي لله، تصوم لله عز وجل، يعني الصلاة لا يحصل مع ناس آخرين، الصوم لا يحصل مع ناس ‏آخرين، لا، أنت بينك وبين الله، أنا أصلي حتى أشعر برقابة الله عز وجل، حتى أعيش معه، حتى أطلب ‏منه. أصلي خمس صلوات في اليوم، لماذا؟ حتى تشمل كل اليوم، من الصباح، الظهر، العشاء، قبل ‏النوم، على أي قاعدة؟ على قاعدة أن هذه الصلاة تربطني دائمًا بمحطات الاستيقاظ (بداية النهار)، ‏محطات العمل (وسط النهار)، محطات النهاية (آخر النهار). وبالتالي، هذه العبادة تقربني من الله. أنا ‏أصلي، أتحدث مع الله عز وجل، أقرأ الأدعية الموجودة، أقرأ في صلاتي الأمور القائمة، القراءة، الدعاء، ‏
التسبيحات، إلخ... وبالتالي، هذه العلاقة مع الله عز وجل تُذكرني دائمًا بأنني يجب أن أسير على ‏منهجه.‏
الصوم يدربني لمدة شهر على أن أغير عاداتي وتقاليدي.‏
الحج مرة في السنة، من أجل أن أتزود بعناوين التاريخ ومواجهة الشيطان والسعي إلى الله تعالى ‏والطواف حول الكعبة الشريفة.‏
تلاحظون أن كل العبادات تركز على ماذا؟ على العلاقة مع الله عز وجل. لأنه كلما قويت علاقة الإنسان ‏بالله عز وجل، كلما أصبح قويًا. الضعيف مع القوي يقوى، والجاهل مع العالم يتعلم، والعاجز مع ‏القادر تصبح له قدرة، قدرة من قدرة الله: "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ"، الله يُعطينا إياها.‏
فلذلك، نحن نهتم بالعبادة، نعتبرها ركنًا أساسيًا، من أجل التأصيل، من أجل العلاقة مع الله تعالى، من ‏أجل أن ندرب الإرادة لدينا حتى نواجه، من أجل أن نُؤسس لنمط يعمل على الحق.‏
فإذًا، الدعامة الثانية هي العبادة.‏
صلوا على محمد وآل محمد.‏
الدعامة الثالثة: السلوك. يعني عندما أعمل، ويكون لدي المنهج الذي يضع لي القواعد الصحيحة، ‏وعندي العبادة التي تربطني بالله عز وجل، وتُدرّبني على التأصيل، حتى أصبح بمستوى :" الَّذِينَ آمَنُوا ‏وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، فأتمكن من أن أدخل إلى السلوك. ‏
الدعامة الثالثة هي السلوك، يعني التطبيق العملي، يجب أن أطبق، الحلال حلال، والحرام حرام، عليَّ ‏واجبات لا بد أن أقوم بها. ما هو الصحيح وما هو الخطأ في كل شيء، في الأكل، في الشرب، في التصرفات، ‏في العلاقات الاجتماعية، في الأخلاق، في السياسة، كل شيء فيه صح وخطأ.‏
أنا، عندما يكون لدي المنهج الصحيح، وتدرّبت عباديًا على العلاقة مع الله عز وجل، تصبح خياراتي ‏خيارات صحيحة، وتكون لدي إرادة صحيحة.‏
مرات أرى أنه إذا أخذت الموقف الثاني، آنياً أربح أكثر، لكن هذا فاسد، هذا محرم. من يردعني؟ إسلامي ‏يردعني، إيماني يردعني، الله يردعني.‏
الآن تلاحظون أنه تقريبًا في مختلف أنحاء العالم، كثير من مسؤولي السلطة يكونون فاسدين، كثير من ‏الذين يُسلَّمون أموالًا عامة يكونون فاسدين، لماذا؟ لأنه لا توجد عليهم رقابة، رقابتهم ممن؟ من ‏أنفسهم، وبالتالي هناك مكتسبات لهم. بينما المؤمن لا، عنده رقابة من الله عز وجل، هذه الرقابة من ‏
الله هي التي تحجبه، هي التي تمنعه، هي التي تجعله لا يرتكب الفساد.‏
وبالتالي، مكارم الأخلاق التي يدعونا إليها الإسلام، يجب أن نطبقها في حياتنا العملية، وإلا إذا لم نطبق ‏مكارم الأخلاق، لا نكون منسجمين مع هذه الرؤية العظيمة.‏
فالسلوك يشمل: القيام بالواجبات، الامتناع عن المحرمات. أنا أريد أن آكل، آكل حلالًا لا آكل حرامًا. أنا ‏أريد أن أشرب، أشرب حلالًا لا أشرب خمرًا. أنا أريد أن أتنزه، أتنزه في أماكن فيها شيء من الطاعة لله ‏تعالى، أي بمعنى أماكن مفتوحة متاحة، لا أذهب إلى أماكن مغصوبة.‏
أنا أريد أن أختلط بمجتمع معين، إذا كان هذا المجتمع فاسدًا، لا أختلط به حتى لا أُؤخذ منه، بل أحاول ‏أن أُنشئ مجتمعي، أحاول أن أختلط بالمجتمع الإيجابي الذي أستطيع أن أتعاون معه.‏
وإلا، كل شيء في الحياة نستطيع أن نقوم به، نمارس الرياضة، نقوم بنزهة، نقيم كشافة، زواج، ننجب ‏أولاد، تجارة... كل هذا يمكن أن يفعله الإنسان، لكن بسلوك ضمن ضوابط محكومة بمكارم الأخلاق. ‏هذا هو التطبيق العملي.‏
وهنا دور الأهل مهم، ودور المراقبة مهم. في الحقيقة، نحن نواجه أعداءنا بهذا السلوك. ‏
أحيانًا يقولون أنتم غير، بالطبع نحن غير، لأنه نحن عندنا سلوك معين منسجم مع قواعد وضوابط، ‏وأنتم عندكم سلوك آخر له قواعده وضوابطه، أنتم أحرار في ما تختارونه، علاقتكم مع الله ليست معنا، ‏نحن لسنا في موقع أن نحاكم أحدًا، نحن في موقع أن نربي أنفسنا، ونربي أولادنا، وأن نتمكن من العمل ‏بطريقة صحيحة، ونبشّر العالم، ونبلّغ العالم، ونقول لهم الحقائق، الآن الذي يتأثر الحمد لله تعالى هذا ‏كسب، والذي لا يتأثر مسؤوليته على نفسه، نحن نؤدي ما علينا، نأمر بالمعروف، ننهى عن المنكر، ‏لكن لا نتدخل في خصوصيات الناس ولا في خياراتهم.‏
واحدة من السلوكيات هي الجهاد في سبيل الله تعالى، فهذا كله منظومة متكاملة. لماذا الجهاد في سبيل ‏الله تعالى؟ قال حتى تحرر أرضك وتحميها، حتى تحمي قناعاتك وخياراتك. لكن، اليوم يتدخل الغرب، ‏الأمريكيون وغيرهم، حتى في طريقة التفكير يتدخلون فيها، حتى في المناهج يتدخلون فيها، حتى في ‏كيفية تربية الأولاد يتدخلون فيها، لماذا تفرضون علينا خياراتكم؟ اتركوا لنا خياراتنا، كيف ندافع نحن ‏عن خياراتنا؟ ندافع إذا كنا متماسكين، إذا كنا أقوياء. واحدة من وسائل الدفاع عن خياراتنا أن نجاهد في ‏سبيل الله تعالى، هذا حقنا، هذا جزء من السلوك، وإلا كيف نواجه المعتدي؟ بالنقاش؟ لن يرد علينا. ‏كل الطواغيت يعملون بطريقة تريد أن تؤثر علينا بطريقة سلبية. أما نحن، فلا خيار لدينا إلا أن نمشي ‏على الاستقامة، وأن تكون لدينا قوتنا لندافع عن أنفسنا.‏
شاهد ما أروع التوجيه الذي أعطاه لقمان الحكيم لابنه من خلال القرآن الكريم، ماذا قال له؟ قال له: ‏‏"يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ." ‏انظروا كيف جمع الكل معًا: أقم الصلاة (العبادة)، وأمر بالمعروف (سلوك)، الأمر بالمعروف على أي ‏أساس؟ على أساس الضوابط الشرعية، على أساس المنهج، وانهَ عن المنكر كذلك، سيكون هناك ‏نتيجة؟ واصبر على ما أصابك، إذا افترضنا أنك واجهت عقبات وصعوبات، فعليك أن تصبر.‏
نحن معنيون أن نربي. الحمد لله، المجالس الحسينية عامرة جدًا في كل المناطق، ترونها أنتم على ‏الشاشات، وتتابعونها، تأتيني بعض التقارير تُظهر كم هناك اهتمام. مجالس عاشوراء مجالس تربوية ‏بحق، على أساس الدعائم الثلاث: المنهج، والعبادة، والسلوك.‏
وأنتم، كونوا مطمئنين، ستبقون دائمًا في الطليعة، ورؤوسكم مرفوعة، المهم أن تبقوا على الحق، ألسنا ‏على الحق؟ إذًا لا نبالي أن نموت محقين. والسلام عليكم.‏

رصد المحور الاخباري / العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة