كشفت مصادر مطلعة لـ"المحور الاخباري"، "أن الزيارة المرتقبة للموفد السعودي يزيد بن فرحان الى لبنان والتي جرى تسريب خبرها امس، ستركز في الاساس على إخماد الانتفاضة السنية ضد المملكة والتي خرجت مؤشراتها الى العلن مؤخرا مع المواقف النارية لمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، حيث عبر عن الرفض القاطع للمس بحقوق الطائفة السنية وتهميشها، وهو تهميش يحصل في ظل عهد وحكومة جديدين يحظيان بالرعاية الكاملة من حكام الرياض".
وتؤكد المصادر، "أن الاحتقان السني ضد الرياض بلغ ذروته في المرحلة الاخيرة مع المؤشرات التي تتحدث عن منع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حزب المستقبل من خوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة، ما دفع سعد الحريري الى خطوة اضافية نحو الاعتزال النهائي تمثل بإغلاق "بيت الوسط" وصرف الموظفين فيه".
خاص المحور الاخباري