قتل 5 جنود صهاينة وأصيب 10 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفذتها المقاومة الفلسطينية ببيت حانون شمالي قطاع غزة، ولا يزال جنديا آخر مفقودا، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووقع الحدث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.
وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت القنابل الحرارية بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود لا يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.
كما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة في الميدان، وقالت إن الفرقة المستهدفة تتبع كتيبة نتسح يهودا.
عمليات متصاعدة
وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط الصهاينة في مناطق مختلفة بالقطاع.
وكان يونيو/ حزيران الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال حيث قتل 20 جنديا وضابطا وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي.
وقبل 10 أيام، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 في كمين مركب تعرض له جنود الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع.
والأسبوع الماضي، نفذت المقاومة 3 علميات خلال 3 ساعات ضد القوة 98 إسرائيلية وصلت إلى الشجاعية شمال القطاع، مما أدى لمقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم 3 كانوا في حالة خطرة.
رصد المحور الاخباري