هلال السلمان
تؤكد مصادر سياسية مطلعة، "ان التصعيد المفاجئ في وجه لبنان من قبل رئيس الادارة السورية ابو محمد الجولاني (احمد الشرع)، يأتي بإيعاز اميركي بعد فشل مخطط الضغوط القصوى للمبعوث الاميركي طوم براك للنيل من سلاح المقاومة في لبنان ، حيث جاءه رد رسمي موحد يؤكد على اولوية تطبيق اتفاق وقف النار مع العدو وانسحاب الاحتلال من النقاط الخمس في جنوب لبنان، مدعوما بموقف حازم من قيادة المقاومة برفض الضغوط واستعداد المقاومة للمواجهة".
وتشير المصادر في حديث لـ"المحور الاخباري"، الى "انه لم يعد خافيا على احد ان الجولاني بات العوبة بيد الاميركيين وينفذ لهم جميع اوامرهم لقاء رفع العقوبات عن نظامه وسحب (هيئة تحرير الشام) عن لائحة الارهاب الاميركية".
وتضيف المصادر السياسية، "ان براك الموكل اليه الملفين السوري واللبناني، حرص بعد خروجه خالي الوفاض من لبنان للتوجه الى دمشق ولقاء الجولاني، وبعد هذا اللقاء بدأت معالم التصعيد السوري تجاه لبنان سواء لجهة التلويح بتصعيد دبلوماسي او اقتصادي تجاه لبنان، بما معناه منع حركة الترانزيت للشاحنات اللبنانية الى الدول العربية عبر سوريا" .
وتشدد المصادر، على "انه كما لم يرضخ لبنان للضغوط الاميركية واستمرار العدوانية الصهيونية تجاه سيادته، فكذلك هو لن يرضخ امام تهديدات الجولاني الذي لا يزال يقف على رمال متحركة تغطي مجمل الواقع السوري".
خاص المحور الاخباري