أعلنت الرئاسة الروحية للدروز في محافظة السويداء، في بيان رسمي، رفضها دخول "قوات الأمن العام وهيئة تحرير الشام" إلى المحافظة، معتبرة أن "هذه الخطوة تُشكّل تهديداً مباشراً لأمن المدنيين"، وموجهةً اتهامات لتلك الجهات بـ"المشاركة في قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة".

المرجعية الدرزية حملت" المسؤولية الكاملة لكل من يسهم في الاعتداء على المنطقة أو يحاول إدخال قوى أمنية بالقوة، معتبرة أن ذلك يمثل تعدياً خطيراً على السلم الأهلي". وأكد البيان أن "المطالبة بالحماية الدولية الفورية باتت حقاً مشروعاً لحماية المدنيين وحقناً للدماء" في ظل تفاقم التوترات". حسب تعبير البيان . 
وكان سقط عشرات القتلى في اشتباكات لا تزال مستمرة بين ميليشيات درزية وعناصر تكفيرية مدعومة من رئيس الادارة السورية ابو محمد الجولاني .