المقال السابق

من الصحف الجمهورية: براك يحقق تقاطعا لبنانيا نادرا.. ومناورة أميركية جاءت نتيجتها معكوسة
منذ 4 ساعات

المقال التالي

لبنان عقوب: هل أصبح الخطاب السيادي يُطرَح على القطعة وأين موقف بكركي؟
منذ 4 ساعات
حزب الله بيرم: أين موقف رجي من تصريحات براك هل بكى امام السفيرة ؟ 

بيرم: سلاح المقاومة ضمانة السيادة والقرار الوطني

 اعتبر الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التكريمي للشهيد حسين علي مزهر في بلدة البابلية، أن "ما قاله المبعوث الأميركي يكشف بشكل واضح النوايا الحقيقية للولايات المتحدة، التي لا تريد للبنان سيادة ولا قرارًا حرًا، بل تسعى فقط إلى نزع سلاح المقاومة حمايةً لأمن الكيان الإسرائيلي".
وقال: "إنّ تصريح المبعوث الأميركي بأن لبنان يواجه تهديدًا وجوديًا إذا لم يُسلّم سلاحه، يُعيد إلى الأذهان قول الإمام علي: ما أضمر امرؤ شيئًا في قلبه، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفي فلتات لسانه".
سائلًا: "أين وزارة الخارجية من هذه التهديدات، هل استدعَت السفيرة، هل بكى الوزير (جو رجي )أمامها كما اعتاد القول؟".

واكد أن "سلاح المقاومة ليس أداة داخلية لتسجيل النقاط أو حصد المكاسب، بل هو وسيلة لحماية الكيان اللبناني من السقوط، وهو ضمانة السيادة والقرار الوطني في وجه الأطماع الإسرائيلية والإملاءات الأميركية".
أضاف: "المقاومة حمَت الكنيسة كما المسجد، والمواطنية الحقيقية هي في أن نبذل من أجل الأرض، لا أن نهرب منها عند أول تهديد".
وشدد على أن "المشروع الأميركي في لبنان لا يبحث عن دولة قوية، بل عن دولة منهارة يسهل التحكم بها"، 
ولفت إلى أن "المقاومة هي التعبير العملي عن المواطنة ضمن المشروع المهدوي الذي يسعى إلى نشر القسط والعدل"، وقال: "نحن اليوم من يشكّل حجّية المهدي المنتظر، ولو لم نكن موجودين، فمن كان سيبقى له المطبّعون؟".
واعتبر أن "الثبات على طريق المقاومة هو الخيار الوحيد أمام أبناء هذا الوطن"، قائلاً: "نحن أهل الصبر والوعي والبصيرة، لم نتخلَّ عن الساحة رغم الجراح، لأننا نرجو من الله ما لا يرجوه الآخرون".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة