المقال السابق

لبنان شهيد في الغارة على طريق الطويري–صريفا
منذ 20 ساعة

المقال التالي

خاص المناضل جورج عبد الله حراً في بيروت حاملا شعلة المقاومة 
25/07/2025
خاص خاص: التمادي في الخروقات والاغتيالات يدفع لمقاومة شعبية جنوب الليطاني 

هلال السلمان
بدا واضحا للمراقبين أن سياسة الضغوط القصوى التي مارستها الادارة الاميركية تجاه المقاومة في لبنان، لم تنجح في لي ذراعها، وانكسرت هذه الاندفاعة مع المعادلة الواضحة التي أرستها قيادة المقاومة بأننا نرفض الاستسلام، و"جاهزون للمواجهة والدفاع".
هذا الواقع ترجمته نتائج الزيارة الثالثة للمبعوث الاميركي "طوم براك" الى بيروت، والتي جاءت نتيجتها واضحة، وخلاصتها "لم يعد لدى لبنان ما يقدمه من تنازلات"، "إذهبوا الى كيان الاحتلال واضغطوا عليه لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار" الذي ابرم في 27تشرين الثاني الماضي، وهذا هو فحوى الموقف الذي أبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الموفد الاميركي. 
ولكن ماذا بشأن المرحلة المقبلة؟. تستبعد مصادر مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"، "ذهاب العدو نحو مغامرة كبيرة تجاه لبنان لأنه يعلم أن المقاومة قد استعادت عافيتها على جميع الاصعدة، ولم يعد يملك عنصر المفاجأة الذي استخدمه في بداية عدوانه على لبنان أواخر ايلول من العام الماضي".
وعليه تتوقع المصادر،"استمرار العدو في سياسة الخروقات والاغتيالات اليومية التي ينفذها في الجنوب خلال المرحلة المقبلة، لكن بالمقابل فإن صبر الجنوبيين وخصوصا ابناء القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة قد لا يدوم طويلا، امام الاستمرار اليومي باستهداف ابنائهم".
 ومن غير المستبعد بهذه الحال -بحسب المصادر- "أن يلجأ هؤلاء لحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، وهو ما بدأ يظهر في بيانات لابناء هذه القرى، وآخرها البيان الذي صدر امس عن اهالي بلدة عيتا الشعب، حيث دعا هذا البيان الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها، وإلا فإن ابناء عيتا الشعب سيلجأون للدفاع عن انفسهم بوجه اعتداءات العدو الصهيوني ضد بلدتهم". 
 
 

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة