المقال السابق

لبنان العمل الإسلامي: العدوان على لبنان سيتوقّف بفضل صبر وصمود ومقاومة أبنائه
منذ 6 ساعات

المقال التالي

حزب الله بيرم: لن نفرط بأوراق القوة
منذ 6 ساعات
ثقافة و تربية رئيس جمعية المنتظر: لمواجهة الحرب الادراكية التي يشنها الاعداء 

حذر الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية من استغفال العقول، خلال كلمة ألقاها في صحن آزادي داخل الحرم الرضوي المطهر وبمناسبة ذكرى شهادة  النبي الأكرم والإمام الحسن المجتبى والإمام الرضا عليهم السلام في المجلس اليومي الذي تقيمه الجمعية بعد صلاة المغرب والعشاء وبعد ان حث على ضرورة إحياء المناسبات الإسلامية بشكل مميز وبطريقة مختلفة وهادفة تستقطب الجميع بدون إستثتاء رفع العزاء الى صاحب الزمان ونائبه السيد القائد المفدى الامام السيد علي الخامنئي ولجميع المراجع وللأمة الإسلامية بهذا المصاب الجلل لافتاً النظر على المتغيرات المتسارعة في جميع أنحاء العالم وهي لصالحنا دون أدنى شك ألقى الضوء على الغزو الأخطر الذي يشنه العدو علينا وعنْوَنُه : استغفال العقول !! 
مضيفاً أننا نسمع كثيراً عن مصطلح #الحرب_الإدراكية وان عدونا مهتم فيها كثيرا ، ويعمل علينا بها، بتهديد جديد ، لهذا صار واجباً علينا ، أن نتعرف عليها لنفهم أساليب عمل العدو ونعرف كيف نتعامل معه ونواجهه : 
 - وفق ورقة صادرة عن حلف الأطلسي وجامعة جون هوبكنز عام 2020 قالوا عن الحرب الإدراكية إنها : ( جعل الخصم يدمّر نفسه من الداخل ) 
- فيما يعرف  الباحثون الحرب الادراكية بأنها هو : ( تسليح الرأي العام من قبل جهة خارجية معادية له ، وجعله غير قادر على مقاومة أهداف الجهة المعتدية أو ردعها )

#انّ فهم ديناميكيات الحرب الإدراكية  والمعلوماتية أمر بالغ الأهمية في مواجهة التأثيرات الخارجية لتحصين المجتمع وخصوصا قبل الحرب وخلال الحروب.  وأشار رئیس الجمعية انه
في وقت سابق ، صدرت دراسة برعاية "حلف شمال الأطلسي" تناقش هذا الشكل الجديد من الحروب. تتطرّق الدراسة  نفسها إلى الحرب وتقسّمها إلى خمسة مجالات: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والإنترنت. وتضيف الدراسة مجالاً جديدًا عنوانه "المجال البشري".
نبه الحاج حبيب الله بلوق على خطورة الحرب الإدراكية كما
#يُعرّف الباحثون الحرب الإدراكية أو المعرفية بأنها الأنشطة التي تُنفذ بالتوازي مع أدوات القوة الأخرى، بهدف التأثير في المواقف والسلوكيات من خلال تعديل إدراك الأفراد والجماعات، وذلك لتحقيق مزايا معينة على الطرف المستهدف، حيث تسعى عمليات المجال المعرفي إلى الاستيلاء على العقول، وتغيير أفكار وإدراكات الخصم لتشكيل قراراته وأفعاله، وهذا ما سيؤدي في نهاية المطاف  إلى استنزاف إدارك المجتمع وقادته. 
مشيراً الى أدواتها ، 
#يعرّف فرانسوا دو كلوزيل، الضابط العسكري الفرنسي السابق، الحرب المعرفية بأنها "فن استخدام التكنولوجيا لتغيير إدراك الأهداف البشرية"، إذ تبدأ بالمعلومات التي تُعدّ وقوداً للحرب الإدراكية. وبعبارة أخرى، إن "الحرب الإدراكية ليست مجرد كلمة أخرى أو اسم آخر لحرب المعلومات. إنها حرب على "معالجنا الفردي"، أي الدماغ. ويؤكد كلوزيل أنّ  الحرب الإدراكية ليست مجرد معركة ضد ما نفكّر فيه، بل هي معركة ضد الطريقة التي نفكّر بها، أي تغيير طريقة التفكير التي يفكر بها الناس. وتُعدّ أقوى وأعمق من الحروب المعلوماتية والنفسية.
#ويصف باحث آخر في "الناتو" الحرب الإدراكية بأنّها "طريقة لإلحاق الضرر بالدماغ". وتنطوي الحرب الإدراكية على التضليل المعلوماتي والنفسي والهندسة الاجتماعية.  وختم بلوق 
 #وفي نهاية المطاف، يمكن أن تحفّز الحرب الإدراكية الأفراد على التصرف بطرق تؤدي إلى تعطيل أو تفتيت مجتمع متماسك لديه معتقدات ومبادئ يؤمن بها. 

وعلى سبيل المثال لا الحصر أشار الحاج بلوق إن غالبية الصفحات والقنوات والشخصيات التي تبث السموم وتثير الفتن وتضلل الرأي العام العراقي، ليست سوى أدوات رخيصة بيد خميس الخنجر ، الممول الأول للفوضى ، لهذا يجب الحذر من  اي موضوع  أو قضية  تتبناها قناة الشرقية أو الفلوجه وزينب سيداو  والبشير شو. وستيفن وقحطان  أو أي بيج على السوشل ميديا ومثلهم كثر في جميع انحاء العالم وخصوصاً يستكلبون في هذه المرحلة التي يستعمل فيها المال السعودي والاماراتي.. في لبنان  قناة الام تي في والا بي سي والجديد  والحدث
وعلى امتداد المحور المبارك ..
حذَّر الحاج حبيب الله من الخطر الوجودي الذي يسعى اليه اعداء الأمة قائلاً ..لا يجب ان نكون من المساكين الغافلين الذين لا يدركون ما يجري حولهم ويسعى لاستهدافهم ..انها حرب إلغائية وجودية تستهدفنا بالصميم بالعقيدة 
والحياة والمذهب ..المطلوب ان نقف وقفة العاقل للأمور المدرك بالقول والفعل والثقافة المتقدمة المجارية للتطور الذي بات اداة للمعركة ..
وهنا نوَّه الحاج حبيب الله ان المستهدف بالدمار هو مجتمعنا واردف..لا تكن ممن يحمل معوله ليهدم ذاته ..مهما تفزلك الطغاة ومهما حاولوا الالتفاف على ما تختزنه من فكر ومسؤولية 
كن حذرا ..
هناك علم السفسطائيات التي يدخل من خلالها الآخر ليقلب الموازين رأسا على عقب ..
كونوا على استعداد لاستقبال ولي الله الاعظم روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ..
فلا يظنن أحد ان البغتة هي التي سترعى الظهور ..بل يجب ان نكون على استعداد دائمٍ لرؤية الامام المنتظر وللانخراط في جيشه القادم لا محالة ..
ختاما لكم منا التحية والسلام وصل الله على خير الانام النبي وآله الكرام

بريد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة