إستغربت "لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف" في بيان، تساهل القضاء في أحكامه مع العملاء الذين يجب محاكمتهم حسب الأصول"، داعيا الى "مراعاة مشاعر معظم اللبنانيين الذين تأذوا من عمالتهم وتواطئهم مع العدو باستهدافه آلاف المدنيين من تفجير أجهزة الاتصالات - البيجر واللاسلكي - والاعتداءات المستمرة يوميا على وطننا التي تحصل معظمها نتيجة معلومات من قبل هؤلاء العملاء الذين يتم اخلاء سبيلهم".

ولفت البيان الى ان اللجنة "كانت دعت للمشاركة في الوقفة أمام المحكمة العسكرية اليوم لايصال صوت عوائل الأسرى في سجون العدو والأسرى المحررين الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي العملاء وبعضهم لا زالت آثار التعذيب ظاهرة عليهم".

واعتبرت اللجنة ان "الاستهزاء الحاصل من قبل القضاء بملف العملاء يؤكد عجز الدولة عن تحمل مسؤوليتها لحماية الوطن من الخطر الصهيوني"، وتوجهت الى "القضاة الذين يصدرون هكذا أحكام"، ودعتهم الى "ضرورة العمل بحس وطني وتحكيم ضميرهم والاعتبار أن أحد أفراد عائلاتهم من عداد الشهداء والجرحى الذين استهدفهم العدو الصهيوني عن طريق هؤلاء الأشخاص".

واعتبرت اللجنة أن "الواجب يقع في الدرجة الأولى على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من خلال تصحيح المسار القضائي والعودة عن هذه الارتكابات التي تسيئ للوطن، ووضع حد لها بشكل حاسم"، وحذرت من "استمرار التفلت مع العملاء لانه قد يأخذنا الى أمور لا تحمد عقباها نتيجة الظلم الذي يعيشه من تأذى من العميل".