كتب الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة على منصة "أكس": "بعيدا عن نقاش موضوعة الدولة الفلسطينية.ما جرى في الأمم المتحدة أمس هو حدث مهم،رغم عدم تأثيره المباشر. ما جرى،حصار للسردية الصهيونية،وعزلة للموقف الأميركي. ستتجند وسائل الاعلام،العربية والغربية،لمحاولة اظهار الموضوع وكأنه انتصار فرنسي-سعودي، ويحاولون استخدام الموضوع للترويج لمقولة العمل الدبلوماسي. طبعا لن أقلل من جدوى العمل السياسي والدبلوماسي.ولكن لنعد قليلا الى الوراء.كانت دول الخليج العربي،ودول عربية أخرى داخل مخطط التطبيع المشؤوم ورغم قصف احداها،لم تتجرأ هذه الدول حتى على تجميد علاقاتها،ناهيك عن قطعها.،والسعودية كانت قاب قوسين أو أدنى،مطالبة ما يحفظ ماء الوجه".
وتابع: "الدول الغربية التي انضمت حديثا، ومنها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا واستراليا واليابان، كانت (ولا زالت بالعمق) داعمة للكيان الصهيوني، وممولة ومسلحة له. أما معظم الدول الأخرى،فهي بالأساس مع هذا الموقف وكثير منها يعترف بالدولة الفلسطينية وقطع علاقاته مع العدو. ما الذي استجد؟ انها المقاومة،انها غزة وصمودها انها لبنان ومقاومته،انها الضفة ومقاوميها،انها اليمن...انهم الشهداء والجرحى والمهجرين والجوعى،من حرك الرأي العام وجماهير الدول التي ضغطت على حكوماتها،لتنضم للركب. انها المقاومة يا سادة،بدونها لا جدوى للعمل الدبلوماسي،ومعها تصبح الدبلوماسية سلاحا. اسألوا فيتنام وثورتها،كيف اتكأت الدبلوماسية على الثورة".
رصد المحور الاخباري