المقال السابق

إقتصاد متقاعدو القوى المسلحة قطعوا الطرق بالاطارات المشتعلة في وسط العاصمة
منذ 4 ساعات

المقال التالي

إقليمي عدوان صهيوني على ميناء الحديدة وصنعاء تشيّع 32 صحفيًا من شهداء الكلمة 
16/09/2025
خاص خاص: ما هي احتمالات التصعيد الصهيوني تجاه لبنان ؟ 

هلال السلمان
بعد تعطيل مفاعيل المؤامرة الاميركية_الصهيونية_السعودية بدفع لبنان الى حرب أهلية، من خلال الذي جرى في جلسة الحكومة في الخامس من أيلول الحالي حيث تم كبح وتجميد وتعطيل مفعول قراري حكومة عون_سلام في جلستي 5و7آب، بشأن ما يسمى حصرية السلاح والورقة الاميركية، باتت الانظار تتجه الى ما يمكن أن يفعله الكيان الصهيوني تجاه لبنان، فهل يلجأ الى العدوان المفتوح؟،ام يبقي الامر على ما هو قائم من عدوانية مستمرة في الجنوب من خلال الاغتيالات اليومية ومحاولة منع عودة ابناء القرى الحدودية الى بلداتهم ؟. أم يذهب الى مرحلة تصعيدية اكبر دون الوصول الى العدوان الشامل؟ . 
مصادر سياسية مطلعة تستبعد في حديث لـ"المحور الاخباري"، "لجوء العدو الى شن عدوان مفتوح على لبنان في المرحلة الراهنة،رغم أجواء التهويل المتواصلة في هذا الاتجاه من اكثر من طرف داخلي وخارجي".
وتعتبر المصادر،"أن العدو لا يمكنه المغامرة بسهولة والمبادرة لهذا العدوان، وهو لا يزال يخشى من قوة المقاومة وجاهزيتها المتنامية بعد قرابة سنة على انتهاء معركة اولي البأس في 27تشري الثاني عام 2024".
وتضيف المصادر السياسية، "أن اي اتجاه تصعيدي واسع  للكيان الصهيوني تجاه لبنان لا يمكن ان يحصل إلا بضوء أخضر اميركي،وهو ما ليس متوفرا حتى الان، حيث يفضل الاميركي الامساك بالورقة اللبنانية وفيها رمق من حياة من خلال تعزيز بعض أوراق السلطة الحاكمة حاليا في بيروت والتي تدين له بالولاء الى حد بعيد".  
والسبب الاخر لإستبعاد العدوان الصهيوني الشامل على لبنان في هذه المرحلة_بحسب المصادر_ "هو ذهاب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الى مزيد من الغرق في قطاع غزة، عبر العملية البرية في مدينة غزة والتي يتهيبها كبار قادة جيش العدو ومنهم رئيس الاركان، الذي يستبعد ان تحقق هذه العملية نتائج ميدانية ايجابية لجيش العدو إنما مزيد من الغرق في وحول غزة على مشارف حلول الذكرى السنوية الثانية للسابع من اكتوبر، وهذا امر يجعل الحرب الاسرائيلية على لبنان مستبعدة ايضا". 
وتؤكد المصادر السياسية ، "أن تعزيز الوحدة الداخلية والتمسك بعوامل القوة لدى لبنان وفي مقدمتها سلاح المقاومة، هي من أهم العوامل التي تكبح العدو وتجعله يفكر مئة مرة قبل الشروع في عدوان واسع على لبنان، وإن كان الحذر والجهوزية يبقيان واجبين في جميع الحالات".  


      

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة