تؤكد مصادر نيابية مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"، أن هدف المسعى الاميركي_ السعودي_الاوروبي الذي بدأ يتبلور في الاسابيع الاخيرة لتأجيل الانتخابات النيابية في لبنان عن موعدها الدستوري في ايار من العام المقبل، هو إبقاء حكومة نواف سلام على قيد الحياة، لأنه بإجراء تلك الانتخابات تصبح تلك الحكومة بحكم المستقيلة وليس معلوما قدرة الدعم الخارجي على إعادة سلام الى منصبه بعد هذا الاستحقاق، وهم متمسكون به لأقصى الحدود لأنه ينفذ الاجندة المطلوبة منه خارجيا كما هو مرسوم له". 
وتشير المصادر، الى "أن الهدف الثاني لمسعى تأجيل الانتخابات هو الحفاظ على التوازنات الحالية في مجلس النواب بعد تيقن الاميركيين والسعوديين بعدم قدرتهم على كسر الثنائي الشيعي الوطني (حزب الله وحركة امل)، مع استمرار البيئة الحاضنة للمقاومة بالالتفاف حول الثنائي، وعجز الاميركيين والسعوديين وأدواتهم السياسية في الداخل عن استخدام لعبة المنتشرين في الخارج في الاستحقاق الانتخابي، لاسيما بعدما بات بحكم المؤكد ان الاستحقاق الانتخابي اذا جرى في موعده فسوف يجري وفق القانون الساري المفعول، والذي يحصر مشاركة الانتشار بالانتخاب لستة مقاعد موزعة على القارات الست، أو المجيء الى لبنان إذا أرادوا الانتخاب كل في دائرته الانتخابية" . 
وترى المصادر النيابية، "أن هناك مسعى داخليا من بعض الافرقاء لتأجيل الانتخابات وتحديدا من قبل نواب ما يسمى التغيير الذين خسروا قاعدتهم الشعبية جراء خيبة الامل من أدائهم النيابي، واكتشاف أمرهم لجهة كون اكثريتهم تدار عبر تطبيق الوتس آب من قبل موظفين صغار في بعض السفارات العربية والاجنبية".