عقدت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان إجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في منطقة بئر حسن - بيروت ، وذلك بحضور أعضاء مجلس القيادة ، وتمّ البحث والتداول في آخر التطوّرات والمستجدات الراهنة.
ودعا المجتمعون إلى "أوسع حملة تضامن شعبي مع المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة" ، وأكّدوا أنّه "في ظلّ إستمرار الخروقات والإنتهاكات والإعتداءات الإسرائيليّة المستمرّة على لبنان ضرورة أن يتحمّل الجميع مسؤوليّاتهم ، ولا سيّما من هم في موقع المسؤوليّة والصفة الرسميّة في مؤسّسات الدولة ، بدءاً من رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس النوّاب ورئيس مجلس الوزراء ، والوزراء والنوّاب، وكلّ القطاعات العاملة في الشأن العام".
وطالب الحاضرون بضرورة "تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليّاته أيضاً تجاه هذا العدوان المجرم ، وهذه الإنتهاكات المتواصلة في لبنان وفلسطين وغزّة العزّة ، وبحتميّة إلزام العدو بالتقيّد بإتفاق وقف إطلاق النّار والإلتزام التام بشروطه ومندرجاته ، ولاسيّما تلك الدول الضامنة لهذه الإتفاقات سواء في لبنان ، أم في غزّة هاشم في فلسطين المحتلّة ، وخصوصاً ( أميركا وفرنسا ) "
وأكّدوا أنّ "المقاومة حقّ طبيعي مشروع لأي شعب مُحتلّة أرضه ومُعتدى عليه، وأنّ المقاومة هي فعل طبيعي وردّ حتمي تكفله كلّ الشرائع السماويّة والدساتير والقوانين الأرضيّة والوضعيّة ، لذلك ليس من عاقلٍ ولا من المعقول أن يُطالب البعض بتسليم السلاح في ظلّ الإحتلال ، وليس من عاقلٍ ولا من المعقول أن يُطالب البعض أيضاً بإضعاف قوّته وقوّة وطنه وبلده في حين أنّ العدو اليهودي الصهيوني المجرم يتبجّح مُتبختراً بقوّته وتغطرسه وبسلاحه المدمّر ، ويستمر في عدوانه وإحتلاله ، وهذا هو الواقع الحاصل اليوم في لبنان وفلسطين" .
رصد المحور الاخباري