تستبعد مصادر سياسية واسعة الاطلاع في حديث لـ"المحور الاخباري"، حصول عدوان صهيوني وشيك على لبنان "رغم حملة التهويل الواسعة التي يشنها قادة العدو الصهيوني وإعلامه والتي تلاقيها جوقة سياسية وإعلامية من داخل لبنان" . 
وباعتقاد المصادر، "فإن هدف الحملة الاساسي هو الضغط على لبنان الرسمي لدفعه الى الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة، وأن يتمثل فيها لبنان بسياسيين وصولا الى مرحلة توقيع اتفاق سياسي وأمني على غرار اتفاق السابع عشر من ايار الذي وقعه الرئيس الاسبق امين الجميل عام 1983،والذي جرى إسقاطه في مرحلة لاحقة".
وبحسب المصادر السياسية، "فإن التصعيد الصهيوني المتدرج تجاه لبنان وارد وهو حاصل بالفعل، وإنما من المستبعد حصول عدوان مفتوح في المدى المنظور حتى نهاية العام الجاري".
 وتدعو المصادر،"لرصد المأزق السياسي لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مع مطلع العام الجديد مع ذروة حلقات محاكماته بالفساد، واقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الكيان الصهيوني سواء جرت بشكل مبكر منتصف العام المقبل، او في موعدها المقرر في الخريف"، وفي الحالتين قد يفكر نتنياهو بخيار الهروب نحو الامام والتصعيد الاقليمي".