تقدم وفد من "عوائل الاسرى والمعتقلين" و"هيئة ممثلي الاسرى والمحررين"، على هامش المؤتمر القومي العربي في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة في بيروت، وفي إطار إيصال صوت الأسرى "لكل مقاوم شريف ولتصبح من القضايا الأولى على صعيد المحلي والإقليمي والدولي"، مذكرة الى  الى المؤتمر المنعقد في بيروت ، عبر أمينه العام  حمدين صباحي، وفيها :

"نتوجه إليكم ومن خلالكم إلى الشعوب العربية والجهات الرسمية في العالم العربي،كما نتوجه إليكم ومن خلالكم إلى الشعوب والجمعيات والهيئات والمؤسسات في العالم العربي لحمل قضية أسرانا في المحافل الدولية على أعلى مستويات.

إنّ معاناة أسرانا، ليست قضية إنسانية فحسب، بل هي قضية عدل وحق، كفلتها المواثيق الدولية كافة.

فـاتفاقيات جنيف، أكدت في المواد من 70 إلى 77 على حق الأسرى في تبادل المراسلات، والزيارات العائلية، ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأوضاعهم، ضمانا لإنسانيتهم وحفظا لكرامتهم.ووفقا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، فإن المادة التاسعة منه تنصّ وبوضوح على الحق في الحرية والأمان، وعدم الاعتقال التعسفي، ومع ذلك تُواصل سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الظالم بحق أبناء الوطن وحماته.

وعليه نناشدكم من مفهومنا لتاريخكم العريق أن تجعلوا قضية أبنائنا الأسرى من أوائل قضاياكم على الصعيد الرسمي والشعبي العربي، وفي كل المحا فل لتصبح قضية ضاغطة على العدو الصهيوني وعلى المجتمع الدولي والإنساني والحقوقي حتى ينال أسرانا في لبنان وفلسطين حريتهم.

وأخيراً، نشكركم على الاستماع لنا وكلنا ثقة بإنكم لن تألو جهداً في الدفاع عن أسمى قضية إنسانية، ألا، وهي الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب تحية أجلال وإكرام لكم جميعا".