المقال السابق

خاص خاص: إنحسار همروجة التفاؤل بمساعدات سعودية..كله كلام بكلام 
منذ 7 ساعات

المقال التالي

لبنان غارتان على بلدتي دير كيفا وشحور
19/11/2025
خاص خاص: الجيش يرفض الخضوع للاملاءات رغم الحملات الاميركية والصهيونية وتحريض عملاء الداخل 

هلال السلمان 
يتعرض الجيش اللبناني في هذه المرحلة، لـ"حملة شعواء"، من قبل جهات نافذة في الولايات المتحدة الاميركية، تترافق مع حملة مماثلة في الكيان الصهيوني، وتلاقي الحملات الاميركية والصهيونية بعض الجهات الداخلية المنخرطة في المشروع الاسرائيلي، ولا سيما ميليشيا القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، إضافة لبعض النواب الذين يُدارون من قبل موظفي السفارتين الاميركية والسعودية في لبنان. 
وتؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ"المحور الاخباري"، "أن هذه الحملات على الجيش وقائده العماد رودولف هيكل خلفيتها رفض الجيش وقيادته الانجرار الى الرضوخ للاملاءات الاميركية_الصهيونية بضرب المقاومة، وصولا الى حرب اهلية في لبنان". 
وتشير المصادر، "الى أن آخر فصول الاملاءات الاميركية_الصهيونية للجيش هي محاولة تحويل دوره في الجنوب الى أداة بيد جيش الاحتلال من خلال الضغط عليه لمداهمة منازل الجنوبيين بزعم وجود اسلحة للمقاومة بداخلها وهو ما يرفضه الجيش الذي يرفض الزج به في مواجهة مع شعبه، وتحويل مهمته الى شرطة تابعة للاحتلال".
وترى المصادر السياسية، "أن مبادرة قائد الجيش الى إلغاء زيارته التي كانت مقررة الى واشنطن قبل ايام، بعد تقليص جدول اللقاءات مع المسؤولين الاميركيين هو موقف شجاع،وفيه رسالة للاميركيين وكل من يعنيهم الامر أنه ليس جاهزا للسير في أي مخطط يحرف الجيش عن مساره الوطني، بما يحفظ سيادته وسلمه الاهلي". 
وباعتقاد المصادر، "فإن صقور إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمثال عضو الكونغرس ليندسي غراهام وبعض المتصهينين من اصول لبنانية أمثال توم حرب وغيره، يدفعون للضغط على الجيش اللبناني للاصطدام مع المقاومة بأي ثمن ضمن سياسة الضغوط القصوى، فيما يوجد حديث عن أن بعض مالكي القرار في إدارات الدولة العميقة في الولايات المتحدة كانوا حتى الفترة الاخيرة، يفضلون عدم جر الجيش الى هذه المتاهة، ووجهة النظر هذه موجودة لدى بعض القادة العسكريين في وزارة الحرب، البنتاغون". 
كما ان المصادر، لا تفصل بين حملة الضغوط والاستهداف للجيش وقائده رودولف هيكل عن الحملة التي تستهدف رئيس الجمهورية جوزيف عون، والتي كشف أحد فصولها هو، عندما تحدث الاسبوع الماضي عن اللبنانيين الذي "يبخون السم" لدى المسؤولين الاميركيين اثناء زياراتهم لواشنطن، وتركز الاتهام هنا على "القوات اللبنانية" بقيادة سمير جعجع، وقد برز إسم عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية جوزيف جبيلي، وغيره من نواب القوات الذين يحجون الى واشنطن بين فترة وأخرى للتحريض على رئيس الجمهورية وقائد الجيش". 

 


 
  

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة