اتهمت القوات الكردية قوات الادارة الانتقالية السورية بقيادة ابو محمد الجولاني بالاستعانة بارهابيي داعش في المعارك التي دارت بين الاكراد وقوات الادارة الانتقالية في الرقة خلال الساعات الماضية . 
وسادت حالة من الهدوء الحذر على محور غانم العلي في ريف الرقة الشرقي، بعد مواجهات عنيفة اندلعت ليل الثلاثاء – الأربعاء بين قوات سوريا الديموقراطية «قسد» من جهة، والقوات الحكومية والمجموعات الحليفة لها من جهة أخرى، وأسفرت عن مقتل 6 عناصر وإصابة 4 آخرين من القوات الحكومية.

وبحسب مصادر «المرصد السوري »، استعادت «قسد» السيطرة على ثلاث نقاط في المنطقة خلال الاشتباكات، التي استخدمت فيها طائرات مسيّرة عن بعد.

وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية تمكّنت من سحب جثتين من قتلاها، فيما وقعت جثتان بيد «قسد»، بينما لا تزال هويتا جثتين مجهولتين، ولم يتمكن أي من الطرفين من سحبهما من موقع الاشتباكات حتى الآن.

وقد قُتل 6 عناصر من القوات الحكومية وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في اشتباكات عنيفة اندلعت منتصف ليل أمس، بين «قسد» والجيش السوري على محور غانم العلي في ريف الرقة، وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن «قوات قسد سيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة معدان بريف الرقة»، مؤكدة في بيان، الخميس، «مقتل جنديين من الجيش في هجوم قسد على منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل».

وذكرت مصادر ميدانية أنّ طائرات مسيّرة انطلقت من بادية غانم العلي شاركت في الهجوم، واستهدفت مواقع لـ«قسد»، وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين حول الطرف المسؤول عن بدء المعركة.

واتهمت «قسد» تنظيم «داعش» بتنفيذ هجمات انطلاقاً من نقاط عسكرية تتمركز فيها فصائل تابعة للقوات الحكومية، مشيرة إلى امتلاكها أدلّة مصوّرة التقطتها طائرات مسيّرة، تُظهر عناصر «التنظيم» وهم ينفذون الهجمات.

كما أسقطت «قسد» طائرة مسيّرة من نوع «درون» تابعة للقوات الحكومية، عقب هجوم شنّته الأخيرة على إحدى النقاط الأمنية في قرية غانم العلي بريف الرقة، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري.

وقالت مصادر محلية إنّ «قسد» استعادت السيطرة على ثلاث نقاط كانت قد خسرتها في محور الاشتباكات، كما أسقطت طائرة «درون» تابعة للقوات الحكومية خلال صدّها لهجوم على إحدى نقاطها الأمنية في قرية غانم العلي.