المقال التالي

حزب الله  نبذة عن الادوار الجهادية للشهيد هيثم الطبطبائي 
منذ 48 دقيقة
إقليمي لاريجاني نعى القائد الطبطبائي: ما بقي من طريق إلا مواجهة الكيان المزيف

نعى أمين “المجلس الأعلى للأمن القومي” في إيران علي لاريجاني مساء الأحد القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي، الذي ارتقى بغارة صهيونية على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال لاريجاني “في ليلة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، استشهد واحد من السائرين الصادقين على نهج سيدة نساء العالمين، الأخ المجاهد هيثم علي طباطبائي، أحد القادة الكبار في حزب الله، مع عدد من رفاقه، على يد الصهاينة المجرمين”.

وتابع لاريجاني “قد بلغوا ما تمنوه، لكن نتنياهو ما زال يواصل مغامراته إلى أن يدرك الجميع أنه ما عاد بقي طريق إلا مواجهة هذا الكيان المزيف”.

وأضاف لاريجاني “أتقدم بأحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وإلى المجاهدين في صفوفه بهذه الشهادة المباركة”.

بدورها، دانت وزارة الخارجية الإيرانية “الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في استهداف مناطق سكنية ببيروت واغتيال القائد الكبير للمقاومة هيثم علي الطباطبائي”.

واعتبرت الخارجية الايرانية في بيان لها أن “العدوان هو انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الاول 2024 واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان، وقد أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص من المواطنين العاديين اللبنانيين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء”، مؤكدة على “ضرورة محاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان بسبب ارتكاب هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية”.

وأشار البيان إلى أن “استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو العامل الأساسي في تمادي هذا الكيان في خرق القوانين والاعتداءات”، ولفتت إلى “المسؤولية المباشرة للضامنين لوقف إطلاق النار في هذا الشأن”.

ودعت الخارجية الايرانية إلى “تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة”، معتبرة أن “مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس فقط للسلام والاستقرار في هذه المنطقة، بل للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية”.

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة