أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنّ أكثر من 10000 انتهاك جوي وبرّي إسرائيلي سجل خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وقالت «اليونيفيل»، في بيانٍ، اليوم: «قبل عام، دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ - مؤكداً الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 باعتباره الطريق نحو الاستقرار. ومنذ ذلك الحين، تتعاون اليونيفيل مع شركائها للمساعدة في ضمان استقرار جنوب لبنان».
وأشار البيان إلى أنّ «حفظة السلام استمروا، خلال العام الماضي، في القيام بالدوريات، ودعم إعادة انتشار الجيش اللبناني ثمّ عملياته لضمان حصرية السلاح في جنوب نهر الليطاني، والمساعدة في فتح الطرق وإزالة المخاطر، كما سهّلوا الأنشطة لدعم جهود التعافي».
وأضافت القوة الأممية: «مع ذلك هناك تحديات كثيرة: أسلحة ومعدات غير مصرح بها تُكتشف، والجيش الإسرائيلي يستمر بالاحتفاظ بمواقع داخل الأراضي اللبنانية، وقد سُجل أكثر من 10,000 انتهاك جوي وبرّي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية».
وشدّدت على أنّ «الاحترام التام للقرار 1701 يبقى - نصاً وروحاً - السبيل لتحقيق الهدوء الدائم»، لافتةً إلى ما عانى منه «المدنيون كثيراً على طول الخط الأزرق نتيجة هذه الأعمال العدائية، ويجب أن تظل سلامتهم واستقرار المنطقة أولوية قصوى».
وفيما تصادف اليوم الذكرى الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، مستهدفاً بركة الجبور وسجد في مرتفعات جبل الريحان وأحراج المحمودية.
رصد المحور الاخباري