نفذ الجسم الإعلامي في منطقة صيدا وقفة تضامنية مع الصحافي محمد صالح المحتجز لدى السلطات اليونانية لتشابه في الاسماء، حيث رفع المعتصمون لافتة كبيرة تطالب بالحرية لزميلهم "والإفراج الفوري عنه وتقديم الاعتذار له والتعويض المعنوي جراء احتجازه بتهمة عن غير وجه حق".
وتحدث باسم المعتصمين الزميل احمد منتش الذي نوه "بدور فاعليات المدينة والسلطات اللبنانية وما يبذل من جهد من اجل تسريع الإفراج عن الزميل صالح".
وقال: "نتوجه بالشكر لفاعليات المدينة الذين كانوا السباقين منذ اللحظة الاولى لإعلان خبر توقيف واحتجاز الزميل محمد صالح بتهمة باطلة واثارة هذا الموضوع على كل المستويات". وأضاف: "لا بد من التنويه أيضا بدور السلطات اللبنانية".
وتابع: "الغريب في الأمر أن الزميل صالح الذي له باع طويل وعريق في مهنة الصحافة والذي واجه الاٍرهاب الاسرائيلي طوال فترة الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وأثناء الاحتلال الاسرائيلي لمدينة صيدا، والذي واجه الفكر الداعشي الذي حاول التغلغل الى مدينة صيدا وداخل مخيم عين الحلوة بكل كتاباته ومقالاته، يتهم في اليونان بتهمة كلنا نعرف انها باطلة ولا أساس لها من الصحة". وأكد أنه "في حال استمرار هذا الاحتجاز سيكون لنا تحرك تصاعدي بشكل سلمي وحضاري قد يكون امام السفارة اليونانية او الألمانية، اي امام الجهات المعنية بجريمة خطف واحتجاز الزميل محمد صالح".
وسبق الاعتصام زيارة تضامنية للزملاء الاعلاميين لمنزل صالح حيث التقوا زوجته ليلى واولاده وعائلته وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع زميلهم صالح والقيام بتحركات للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
الى ذلك تم رفع لافتات عند الشوارع والمستديرات الرئيسية في صيدا للمطالبة بالحرية لصالح.