قال الامين العام لمركز الخيام محمد صفا في مؤتمر "اعلان اللائحة السوداء": "احكام التغنيج مهدت لعودة العميل الفاخوري وليشمل التحقيق كل العملاء كمجرمي حرب ووضع اللائحة السوداء امام قصور العدل ومطار بيروت ومداخل القرى والمدن
ليست قضية عودة عميل، او 60 انه اجتياح اسرائيلي لارواحنا ووطننا وتضحياتنا ولانتصارات شعبا ومقاومته.
احكام" التغنيج" في حق عملاء الاحتلال وعدم اعطاء هذا الملف الاهتمام المطلوب من الحكومات اللبنانية والقوى السياسية والقضاء اللبناني هو الذي مهد الطريق لعودة العميل الفاخوري مزهوا وغيره الى لبنان.
المرونه بعد التحرير في العام 2000 كانت اكثر من ضرورية، ولكن الفرق كبير بين المرونه والتساهل والاحكام الناعمة".
الوفد الكندي
وأضاف: "في أواخر العام 2001 والعام 2002، تواصل معي كأمين لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ولجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين من كندا قسم جرائم الحربwar crimes section من اجل الاستماع الى شهادات لاسرى محررين تعرضوا للتعذيب في معتقل الخيام لان كندا في ذلك الوقت رفضت اعطاء حق اللجء لاي من عناصر العميل لحد ثبت انهم مارسوا التعذيب في حق المعتقلين.
وعلى امتداد ثلاثة اشهر وزيارات عدة كان آخرها في 10/12/2002، استمع قسم جرائم الحرب الكندي الى زهاء 50 اسيرا واسيرة في فندق قرب جونية، في حضور مندوب عن وزارة العدل في لبنان ومترجمة.
زودنا الوفد الكندي لائحة أوليه باسماء العملاء ومنهم عامر الفاخوري، ورياض العبدالله وعصام جروان وغيرهم (بعض الاسماء مرفقة باللغة الانكليزية والعربية).
المفارقة الفاقعة كانت ان يأتي من اقاصي الارض وفد كندي لملاحقة مجرمي الحرب والاستماع الى الاسرى المحررين بعد التحرير مباشرة بينما تذكرت الدولة اللبنانية بعد 38 عاما للاستماع الى شهاداتهم!".
وتوجه بـ"أسمى التحيات الى الحكومة الكندية وقسم جرائم الحرب على الجهود التي بذلوها التزاما لمبادىء حقوق الانسان ومناهضة التعذيب".
اطلاق المحاكمة العالمية وتقديم والدعاوى
وتابع: "كنا اول المبادرين في مركز الخيام ولجنة المتابعة للدعوة الى محاكمة عالمية لقادة اسرائيل وعملائها وفتح ملف المعتقلات الاسرائيلية، بسبب احتجاز المواطنين اللبنانيين رهائن في معتقلات انصار والخيام وسجون الداخل واطلاقها في مؤتمر صحافي عقدناه في نقابة الصحافة في 3 نيسان 2001 بدعوة من لجنة المتابعة والجمعية اللبنانية لحقوق الانسان ممثلة بامين سرها المحامي الراحل نعمة جمعة. وقد تقدمت انا والمحامي جمعة بدعوى ضد قادة العدو وعملائه، وناشدنا كل الاسرى والاسيرات الى تقديم الدعاوى الشخصية ضد اسرائيل وعملائها الذين مارسوا التعذيب. وتقدم لاحقا عدد من المحررين بدعاوى امام القضاء اللبناني ووزارة العدل لمحاكمة القادة الاسرائيليين وعملائهم كمجرمي حرب بتاريخ 14/8/2001 نذكر منهم الاسير المحرر حسيب عبد الحميد والاسيرة المحررة ميلا صوفنجي، رقم دعوى عبد الحميد في ديوان وزارة العدل 4222".
وقال: "في هذه المبادرة، طالبنا بتشكيل اللجنة الوطنية للتوثيق تناط بها مهمة جمع وتوثيق الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية ضد الشعب اللبناني. ولكن للاسف لم تلق دعوتنا الاهتمام المطلوب وحفظت دعاوى الاسرى المحررين في ادراج الاهمال واللامبالاة.
الفاخوري والعملاء
وأضاف: "فتحت عودة العميل الفاخوري ملف العملاء ومعتقل الخيام على مصراعيه، انتقاضه الاسرى المحررين، تحركات متواصلة وتقديم دعاوى متعددة.
واذا كنا في مركز الخيام نكشف، للمره الاولى عن زيارة قسم جرائم الحرب من كندا ونعلن اللائحة السوداء التي تتضمن اسماء الجزارين والجلادين العملاء وعملاء الزنازين في معتقل الخيام لائحة اعددناها قبل التحرير وبعده وزودنا الوفد الكندي أسماء كبار الجلادين، فان هذه اللائحة لايمكن اعتبارها كاملة وقد يكون البعض قد توفي او انهى محكوميته ولكنه لم يمتلك البراءة ويبقى عميلا خائنا لوطنه مدى الاجيال. هذه اللائحة السوداء غير المكتملة ليست بديلا لاي لائحة اخرى بل مكملة لكل اللوائح والجهود والانشطة".
ودعا "الحكومة والقضاء الى:
- التزام لبنان اتفاق مناهضة التعذيب الذي يؤكد ان جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم او مرور الزمن والاسراع في تعديل قانون التعذيب رقم 65.
- ألا يقتصر التحقيق على العميل الفاخوري بل متابعتة ليشمل محاكمة كل العملاء كمجرمي حرب وتعذيب وكجزء من المنظومة الامنية الاسرائيلية.
- اعادة النظر في كل الاحكام التغنيجية السابقة واستدعاء كل المتعاملين بمن فيهم عملاء الزنازين والتحقيق معهم وان تكون قضية المفقودين جزءا من عملية التحقيق.
- توزيع اللائحة السوداء على كل السفارات اللبنانية في الخارج باعتبارهم مجرمي حرب وفارين من وجه العدالة، ومطالبة الدول التي يعيشون فيها بعدم اعطائهم الجنسية او حق اللجوء واعادة تسليمهم للبنان كما يقتضي التعاون الدولي.
- اعداد لائحة واحدة بأسماء كل العملاء من معتقل انصار الى الخيام ونشرها في كتاب التربية الوطنية ترسيخا لثقافة الانتماء الوطني ونبذ الخيانة ووضع لائحة بأسمائهم امام قصور العدل ومطار بيروت ومداخل القرى والمدن".
وختم: "اننا اذ نحيي انتفاضة الاسرى المحررين ونثني على جهود هيئة ممثلي الاسرى المحررين، ندعو الى عدم اقتصار التحرك على الاسرى المحررين بل تطويره وتوسيعه لتحويله الى هبة وطنية ومقاومة حقوقية واعلامية وثقافية ضد العمالة والفساد، مطالبين القضاء بعدم التساهل مع العميل الفاخوري والعملاء الآخرين وعدم الافلات من العقوبات والزامهم التعويض المادي والمعنوي، كما ينص اتفاق مناهضة التعذيب.
وتلا الاسير المحرر عمر الخالد (معتقل سابق في الخيام) سيرة ذاتية للعملاء: "الفاخوري وعصام جروان واحمد السيد وسلام الفاخوري ورياض العبدالله وشربل بركات
سلمت الى وفد جرائم الحرب الكندي
عصام جروان
جندي سابق في الجيش، واحد ابرز المحققين في معتقل الخيام سابقا، من بلدة دير ميماس، يناهز الخمسين ويلقب بـ "عواد"، عمل في المعتقل من العام 1985 وحتى اواخر العام 1991. كان من المحققين المعروفين بقسوتهم.
بداية عمله عين نائبا ثانيا للمسؤول التحقيق جان الحمصي، وكل الذين اقتيدوا الى معتقل الخيام خلال توليه المحقق الثاني في المعتقل يجمعون على تعرضهم للتعذيب والسباب منه.
احمد السيد حسن "ابو برهان"
يبلغ من العمر 70 عاما، من بلدة عيترون، علاقته مع اسرائيل منذ الستينات وكان النائب الاول لرئيس قسم التحقيق في معتقل الخيام من العام 1985 وحتى العام 1988، ثم اعطيت له مهمات اخرى خارج المعتقل، منها انشاء مكتب ارتباط مهمته الاتصال بشبكات التجسس في الاراضي اللبنانية، وعمل في مجال اعطاء تأشيرات دخول وفيزا الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية. يعرف بقساوته في تعذيب المعتقلين وخصوصا الفتيات.
عامر الفاخوري
من بلدة مرجعيون يبلغ من العمر زهاء 45 عاما.
بدأ عمله في معتقل الخيام عام 1988 كمسؤول عسكري وامني في المعتقل.
كان المسؤول عن الشرطة والحرس وحماية المعتقل.
هو الذي يعطي الاوامر بتعذيب المحتجزين، ولا سيما اثناء الاضرابات، اذ اعطي الصلاحيات للشرطة بتعذيب المعتقلين ساعة يشاؤون، وكان هو شخصيا يقوم بدوريات الى غرف المعتقلين يتكلم معهم بفظاظة.
فعندما يدخل الى الغرف، يجب على المعتقلين الوقوف وادارة ظهورهم للحائط، ويسخر منهم. استلم هذه المسؤولية لحوالي عشر سنوات. وفي تاريخ 25/11/1989، ونتيجة للضغوط على المعتقلين، اعطى الاوامر للشرطة بتكثيف الضغط على المعتقلين، التحقيق الليلي، طعام سيئ، قطع المياه، مما دفع المعتقلين الى الانتفاض، وبأمر منه قذف المضربون بقنابل الغاز السام، مما ادى الى استشهاد الاسيرين بلال السلمان وابراهيم ابو عزه ونقل العشرات من المعتقلين الى "مستشفى مرجعيون"، وحصلت حالة اختناق في المعتقل.
ورغم هذا، فقد اشرف بنفسه على تعذيب المعتقلين المضربين وخصوصا سليمان رمضان، حسن الجندي وعبدالخالق صفي الدين.
سلام جمال فاخوري
من بلدة مرجعيون، وهو نائب المسؤول العسكري للمعتقل عامر فاخوري.
بعد انتهاء مهمة عامر فاخوري، تولى المسؤولية عنه سلام فاخوري في معتقل الخيام، ومارس طريقة سلفه نفسها بالمعاملة السيئة للمعتقلين.
رياض العبدالله
من بلدة الخيام، وهو المسؤول عن الامن في بلدة الخيام، وهو صاحب القرار والآمر في البلدة، والمسؤول عن زج العشرات من ابناء بلدته والقرى المجاورة في المعتقل.
شربل بركات
من بلدة عين ابل وهو المسؤول عن العلاقات الخارجية وكان منسقا لمكتب المخابرات الاسرائيلية في قبرص
اللائحة السوداء
وتلا الاسير المحرر حسيب عبدالحميد "اللائحة السوداء - غير مكتملة، بأسماء العملاء والجلادين والمحققين في معتقل الخيام:
- سليمان سعيد - القليعة المسؤول عن السجن في العام 1985.
- جان حمصي "ابو فادي" معروف بـ"أبو نبيل" من بلدة برج الملوك، بدأت مهمته في معتقل الخيام منذ العام 1986 وحتى التحرير العام 2000 ( 70 عاما).
- حسين فاعور من بلدة الخيام النائب الاول معروف بـ"أبو عرب"، بدأت مهمته منذ 1984 وحتى 1993، عمره زهاء 85 عاما.
- النائب الثاني يحيى ابو قمر "ابو ربيع" معروف بياسر من بلدة الماري مهمته منذ العام 1985.
- واكيم مقلد "رائد" - القليعة.
- عصام جروان ("عواد)" دير ميماس، عمل في المعتقل من 1985 وحتى 1991 قاس ونائب المحقق الاول جان حمصي.
- سمير عيد مسلم - القليعة - 60 عاما.
- جان شلهوب "رامبو" - القليعة - 60 عاما.
- بشارة نصر - العيشية كان ضعيف السمع.
- جريس الحاصباني - القليعة - 65 عاما.
- سلام القاضي عمل في المعتقل من العام 1988 وحتى 1989.
- أنيس فارس - العيشية.
- - انجي الحاج - جزين.
- عامر الفاخوري المسؤول العسكري المباشر عن تعذيب المعتقلين من بلدة مرجعيون بدأت مهمته من عام 1988، هو الامر الناهي في المعتقل.
- سلام الفاخوري نائب عامر الفاخوري - مرجعيون.
- جان خوري ضابط دوام - االقليعة.
- جريس نجم -المطبخ - مرجعيون.
- جورج نجم - التموين.
- ناصيف حداد - قسم التمريض.
- ابراهيم الحايك "ابو انطوان" والد انطوان الحايك - جلاد وحاجب.
- شرب بركات، عين ابل (المسؤول عن العلاقات الخارجية ومنسق مكتب قبرص).
- نضال جمال.
- بولس مقلد.
- احمد شبلي.
احمد حبيب دباجة.
- موسى شبلي.
- جورج عبد المسيح.
- جوزيف نجم.
- علي مصطفى نبعه.
- رياض العبدالله - بلدة الخيام المسؤول هن الامن في بلدة الخيام والمسؤول عن اعتقال العشرات من الخيام
- ميشال فرح - فلسطين المحتلة.
- احمد علي صالح
قسم التمريض:
- عبدالله خلف -ابو ايلي.
- الياس سعادة.
- سليم كسرواني.
- غابي حداد -الميه وميه.
- فادي حبيب ....
- طوني اسعد عنيد.
- سليم حداد
- ناصيف حداد
- ابو نخلة - طباخ.
اسماء الشرطة:
- ناجي الحاج - القليعة.
- الياس الحايك - الميه وميه.
- ميشال بركات.
- موريس نهرا - القليعة.
- روبير فارس - القليعة.
- جهاد طنوس - جلاد.
- جورج الحاصباني "بلال" - دير ميماس
- بطرس الحايك "ابو جورج" - الميه وميه.
- فؤاد عبله "فريد" - مرجعيون.
- غسان صيقلي.
- سافيو سعيد جليان
- اسعد سعيد من اشرس العملاء - القليعة.
- روفايل ابو سمرا - القليعة.
- حنا كرم -القليعة
- جريس بولس - القليعة.
- بولس طربيه.
- امين كامل ابراهيم.
- سمير حوراني - دير ميماس.
- نبيل العنز - الماري.
- نديم ابو ربيع.
- ابراهيم داغر - جلاد.
- عباس علي المليجي
- مارون باسيل الملقب برفيق.
- بطرس الازوط - الميه وميه.
-فؤاد ابو قمر - الماري.
- محمود العنز - الماري.
-دانيال ابو سمرا - القليعة.
- ابراهيم ضاهر
- نعيم الحاج.
- بسام نهرا.
- انطوان الحايك.
- رمزي الحايك - الميه وميه).
- عزيز شمعون - (شركسي سوري الاصل.
- طوني ابو سمرا - القليعة.
- جورج كرم.
- ديب ضاهر - القليعة.
- فؤاد ابو سمرا - القليعة.
- حنا سلامة - القليعة.
- فارس فارس - ابو عطيه.
- ابو يوسف - الميه وميه.
- جورج رنه - الخيام.
- مارون الازوط - الميه وميه.
- غابي الازوط - الميه وميه.
- جان ابو خليفه - مرجعيون.
- كايد حسن دياب - الماري.
- فواز حوراني - دير ميماس.
- سمير الشمندي - الماري".
عملاء الزنازين
ولفت الى ان "عملاء الزنازين يفوق عددهم المائة عميل نتحفظ عن ذكر اسمائهم، واذا طلبت اللائحة منا نزود الاجهزة الامنية اللائحة، مع التأكيد انهم لا يقلون خطورة عن العملاء الكبار والجلادين لانهم كانوا وشاة ويستند العملاء والمحققون الى معلوماتهم".
المحققون
- جان شلهوب.
- ايلي حمصي -برج الملوك.
- عبدالحسن فاعور - كفركلا.
- شفيق الحاصباني.
- عبدالله الملقب عبدالله ماضي - دبين.
- علم الدين بدوي - المسؤول عن الامن.
- فارس الحمرا.
- رياض الحمرا.
- عادل وهب (المسؤول عن مععر زمريا.
- نبيه ابو رافع - قائد اللواء الشرقي.
- جورج يوسف رزق.
- مارون ماضي.
- الياس جرجس سلامه - ضابط الدبابات.
- منصور بدوي - قائد فوج حاصبيا.
- اكرم دعيب ابو علي -قائد فوج شويا.
- نديم ابو رافع.
- سعيد غشام.
- منير الشوفي.
- سهيل بدوي - ضابط عمليات فوج حاصبيا.
- محسن سليم.
- محمد سويدان.
- غسان منذر.
- صادق نصرالله.
- عباس نصرالله.
- طلال خليل.
- عماد سعسوع.
- عاطف سيف.
- سلام سعيد.
- منذر دياب.
- غسان عيسى مارون.
- زهير شقير.
- عبدالحسن فاعور.
- حنا باسيل.
- احمد عبدالجليل شبت".
وأوضح أنها "لائحة غير مكتملة وهي مكملة للائحة التي وزعتها هيئة ممثلي الاسرى المحررين".
وطنية
