المقال السابق

لبنان القوى الامنية عززت من تواجدها على مداخل السراي ومجلس النواب
06/10/2019

المقال التالي

لبنان بو صعب: التواصل مع سوريا ضروري حول المناطق المتداخلة
05/10/2019
حزب الله رعد: الاستقرار رهن بحكمتنا 

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في احتفال تأبيني في بلدة القنطرة، أن "ما يحدث هذه الأيام في العراق، هو تخريب للاستقرار الذي ما كان ليحصل لولا روح المقاومة التي سرت في مكونات الشعب العراقي، ولكن الأميركيين لا يريدون للعراق أن يكون مستقلا، بل خادما لمصالحهم ومتصالحا مع الإسرائيليين ومتحالفا مع دول العجز العربي التي زحفت لأخذ رضى الإسرائيلي".

وقال: "لا نخاف على العراق ما دامت روح المقاومة تسري فيه. صحيح أن هناك تعثرات، ولكن الأمن لن يستقر للأميركيين في العراق ما دامت هناك روح مقاومة".

ورأى أن "التكفيريين الذين هزموا في سوريا، كانوا يريدون إحداث فصل بين قوى ودول محور المقاومة، ولكن هذه المحاولة سقطت وانهزم التكفيريون، وباتت الأمور تتجه الآن نحو تسوية لا نراها سريعة، ولكن الوضع في سوريا أصبح يبشر بإمكان تسوية سياسية لمصلحة محور المقاومة، ولمن لا يريد الانهزام أمام العدو الإسرائيلي".

وشدد على أن "الاستقرار الذي يعيشه لبنان رهن بحكمتنا. نحن لا نمن على أحد بهذا القول وهذه المعادلة، ولكن حكمتنا هي التي تحفظ الاستقرار في هذا البلد رغم كل التآمر الأميركي والتواطؤ الذي يحصل من البعض مع الأميركيين، وعليه، إذا أراد البعض أن يخرب هذا البلد، فسينال حظه من هذا الخراب، ولكن ليس مسموحا لأحد بأن يخرب هذا البلد، لا من الزاوية الأمنية، ولا من الزاوية الاقتصادية والنقدية".

أضاف: "نحن نعرف أن هناك عقوبات وحصار على الشعب والعهد، لأنه يرفض أن يكون خادما للأميركيين ومصافحا للاسرائيليين، ومن أراد العزة والاستقلال، ينبغي أن يتمتع بإرادة مقاومة حتى يثبت حضوره في ساحة الميدان، فلا يستخفن عدو بقدرته على المواجهة. سنواجه التعثرات الاقتصادية ونحاول أن نلملم شمل القوى السياسية التي يمكن أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، ولكن المسؤولية تحتاج إلى مشاركة الجميع، ونحن لأننا عقلاء وحكماء، لا نتصرف كما يتصرف الفوضويون، ولا نعبث كما يراد ربما لنا أن نعبث، فنحن حريصون على الاستقرار وحفظ البلد وتقوية الاقتصاد، ونشارك بإيجابية في كل المنتديات والحوارات التي تسهم في ابتداع أفكار لتنشيط الاقتصاد الوطني".

وختم: "الضغوط ضخمة علينا، وبالتالي ليس علينا إلا أن نضبط إيقاعنا مع بعضنا البعض من أجل أن نحفظ سيادة وطننا ونمنع تسلل المتآمرين ليخربوا بلدنا عبر الاقتصاد والعبث بنقدنا الوطني، ولا سيما أننا لسنا في حال إفلاس، ولكن نهوضنا الاقتصادي يحتاج إلى مزيد من التدبر والتعاون والحكمة، وهذا ما ندعو إليه".

وطنية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة