أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بمناسبة الذكرى 32 لتأسيسها أن الحركة "كانت الأكثر وضوحاً في مواقفها، وتنحاز دائماً إلى فلسطين ولا تعرف الحياد عندما تتعرض القضية للضياع". وقال نخالة إن "سرايا القدس تقف في غزة إلى جانب قوى المقاومة على خطوط النار الأولى، وهم جاهزون لصد أي عدوان على شعبنا، والمقاومة في غزة فرضت على العدو معادلات جديدة وباتت جبهة يحسب حسابها، وغزة أصبحت اليوم بهمة مقاوميها مفخرة لكل شعوب الأرض رغم الحصار ونظريات الاحتواء بالمال، وهي تحاصر اليوم العدو رغم فقرها وستبقى صامدة". وأضاف "لا تلتفتوا إلى المهزومين ومروجي السلام الكاذب ومسوّقي الأوهام وأسوأ ما نواجهه هو قناعة البعض بإمكان صناعة السلام مع العدو وعدم إمكانية ذلك فيما بيننا". النخالة دعا في كلمته إلى التقدم في تنفيذ مبادرة المصالحة وقال "لنصنع سلاما بيننا بدلاً أن نمد أيدينا للعدو"، لافتاً إلى أن "الاستجداء للقتلة لن يمنحنا وطناً ولن يوقف القتل ولن يجعلهم يرحلون عن أرضنا"، مؤكداً أن "المقاومة هي الطريق والخيار لانتزاع الحق في فلسطين". وأعلن مجدداً رفضه اتفاقية أوسلو وامتداداتها المتمثلة بصفقة القرن، "ورفض ومقاومة كل المؤامرات الساعية لتصفية قضيتنا المقدسة". أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أكد أن الحركة لن تخذل الأسرى، مشدداً أنه "على العدو أن يعلم بأن المساس بحياتهم هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".