علم موقع "المحور" من مصادر نيابية مطلعة أن هناك استياءا كبيرا عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره من تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من رئاسة الحكومة دون التنسيق مع شركائه في السلطة التنفيذية، وأكد أن هذه الاستقالة لم تكن في صالح البلد وتداعياتها سلبية جدا. 
ورفضت مصادر كتلة "التنمية والتحرير" الحديث عن المرحلة المقبلة ومنها الرئيس المحتمل لرئاسة الحكومة الجديدة قبل ان يحدد رئيس الجمهورية ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، وبحسب مصادر نيابية فإنه من غير الواضح ما اذا كان سيعاد تسمية الحريري، ام شخصية سنية أخرى، مع لفت الانتباه الى ان البلاد عادت الى الاصطفافات السياسية التي كانت قائمة بعد العام 2005 اي 8و14 آذار . 
ولوحظ ان الرئيس بري استقبل خارج لقاءالاربعاء النيابي عضو كتلة المستقبل نزيه نجم خارج لقاء الاربعاء النيابي ، فيما علم ان وزير المال علي حسن خليل زار الرئيس سعد الحريري صباحا في منزله في بيت الوسط . 

الرئيس بري اعتبر أن "البلد لا يحتمل المزيد من المتاعب والمخاطر اقتصاديا وماليا"، جازما أن "الوحدة والإنفتاح والحوار بين بعضنا البعض كلبنانيين يجب ان تسود المرحلة المقبلة".

وطالب بري خلال لقائه نواب الاربعاء، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ب"الاستعجال في تأليف الحكومة وفتح الطرقات"، محذرا من "فقدان الأمل بالأمن في لبنان"، مبديا خشيته من "الضغوط الدولية ابتداء من اليوم".

كما عرض بري الأوضاع العامة وآخر المستجدات، خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.