تحدث الامام السيد علي الخامنئي عن تسمية الفترة بين 12 الى 17 ربيع الاول بعنوان اسبوع الوحدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وقال ان الوحدة ليست حركة سياسية وتكتيكية وانما هي عقيدة وايمان قلبي بضرورة وحدة الامة الاسلامية.
ولدى استقباله صباح اليوم الجمعة مسؤولي النظام والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في طهران وجمع من الشرائح المختلفة للشعب، اعتبر سماحته أن سبب مآسي العالم الاسلامي اليوم ولاسيما الوضع المؤسف في فلسطين هو ضعف الاتحاد الاسلامي، مؤكدا ان ازالة اسرائيل يعني ازالة الكيان الصهيوني اللقيط وسيادة حكومة منتخبة للاصحاب الحقيقيين لفلسطين بمن فيهم من مسلمين ومسيحيين ويهود، وقال ان اعداء الاسلام وعلى راسهم اميركا يعارضون اصل الاسلام وجميع الدول الاسلامية وان سلاحهم الرئيس في المنطقة الى التغلغل الى المراكز الحساسة ومصادرالقرار وزرع الفرقة بين الشعوب والايحاء بان الاذعان لاميركا هو السبيل لتسوية المشاكل، مؤكدا ان وصفة العلاج في مقابل هذه المخططات هو التوعية والصمود على طريق الحق.
الاعلام الايراني